بالفيديو: جريمة قتل بشعة في البيضاء و عائلة الضحية تطالب باعتقال الجناة‎

اهتزت بحر هذا الأسبوع منطقة سباتة الشعبية بالدار البيضاء على وقع جريمة قتل بشعة بعدما تعرض شاب في بداية العشرينيات من العمر للتصفية على يد بعض من الشباب بالقرب من محل سكناه.

هبة بريس زارت عائلة الشاب المقتول و استقت تصريحات لأفراد من أسرته ، حيث أكدوا جميعا أنه كان يتابع يوم الحادثة مباراة في كرة القدم بمقهى الحي و بمجرد أن هم بالخروج منها فاجأه ثلاثة شبان حاولوا أخذ هاتفه بالقوة.

و أضاف أفراد عائلة الشاب الضحية أنه حاول مقاومته غير أنهم احكموا القبضة عليه لينهالوا عليه بالضرب و الركل و الرفس، قبل أن يباغثه أحدهم بضربة غادرة بقنينة زجاجية على مستوى الرقبة كان كفيلة بأن تجعل نهايته وشيكة.

إبن خال الضحية أكد بدوره أنه و بعدما انتهى لقاء كروي كان يتابع تفاصيله بالمقهى، كان عائدا للمنزل ليتفاجأ بالضحية مدرجا في بركة من الدماء بعدما فر الجناة لوجهة غير معلومة.

و حاول ذات الشخص وفق إفادته إنقاذه و وقف النزيف بعدما استعان بأب الضحية لنقله لأقرب مستشفى غير أن حالته الصحية تدهورت أكثر ليفارق الحياة.

عائلة الضحية تؤكد أن كاميرا مراقبة مثبتة قبالة مكان الجريمة حددت هوية الجناة بشكل واضح غير أن عناصر الأمن بمنطقة سباتة بالبيضاء لم يتفاعلوا مع معطياتها بالشكل المطلوب ، مؤكدين أنهم ألقوا القبض على شخص واحد بينا الاثنان المتبقيان يصولان و يجولان في الحي بكل حرية، لدرجة أن احد أبناء الحي قال: “ايلا ماشدوهمش البوليس انشدوهم حنا و كيف قتلو ولدنا انقتلوهم”.

مقالات ذات صلة

‫4 تعليقات

  1. – جريمة اخرى وقعت يوم السبت 20 اكتوبر على الساعة الخامسة مساءا في السباتة شارع ادريس الحارثي امام مصبنة القمة والتي بها كاميرات للمراقبة ووثقت جريمة السرقة لشاب عشريني يمتطي دراجة نارية من نوع بيكان سوداء اللون يخطف محفظة للوثائق والنقود وبها هاتف نقال لفتاة كانت مارة من المكان.
    ورغم اخبار شرطة المداومة وتقديم شكاية لهم الا انهم لم يحركوا ساكنا رغم ان الحادثة موثقة بكاميرا مصبنة القمة.

  2. والله ما لقيت مانقول رحمه الله وحسبناالله ونعم الوكيل يجب اعادة النظر في الامن خصوصا في الدار البيضاء.

  3. بل عائلة الضحية تطالب بتنفيد اعدام الجنات للردع ونشر الامن بتكثيف الدوريات بالازقة والمناطق الشعبية

  4. سباتة،حي مبروكة، حي مولاي رشيد، سيدي عثمان….أحياء يجب أن تهدم لأنها تجمع إلا الجرائم و الأمية و التشرميل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى