نائب برلماني: ابحثوا عن من سرق الحلوى الكريستالية

أحمد وزروتي: هبة بريس

وصف البرلماني الحسين أزوكاغ عن اشتوكة آيت باها المواقع التي أثارت سرقة البرلمانيين للحلوى بعد افتتاح الدورة التشريعية، وصفهم بمواقع الإثارة والإلهاء.

وشدد أزوكاغ في تدوينة فايسبوكية على أن الحلوى التي يجب الانتباه لها ولمصيرها، هي الحلوى الكريستالية التي توزع دون رقابة ويستفيد منها البعض فقط.

وجاء في تدوينة النائب عن حزب الاستقلال الحسين أزوكاغ:

في الوقت الذي انبرت فيه مواقع الإثارة والإلهاء،للحديث عن تسابق نوابنا ومسشارينا لالتهام قطع الحلوى الصغيرة،قليل هي المواقع والصحف الجريئة التي نبهت وأحاطت بالسباق المحموم نحو الحلوى الكريستالية والضخمة وتوزيعها،والمتمثلة في مناصب مدرة للدخل والقرب من مركز القرار السياسي والمالي ،طبعا ،بعيدا عن الحكومة،التي لايعد أعضاؤها سوى موظفون ومنفذين مجتهدين لاجراءات وتدابير ذلكم المركز،والامتيازات الضريبية التي سيغدقها عليهم قانون المالية،والإعفاءات والمراجعات الضريبية التي تعد بالمليارات ،وما ينتظرهم من آلاف الهكتارات التي ستضاف الى ارصدتهم المتضخمة من العقار المعبأ للسكن والفلاحة،وعشرات من رخص البحر والنقل والمنجم وووو..والدعم المالي للأحزاب التي أحكموا القبضة عليها بقوانين تمكنهم لوحدهم وعائلاتهم ومقربيهم،من التهام حلوى المناصب التي تدرها عليهم مختلف الانتخابات والتعيينات وحصتهم من الدعم العمومي الذي سيكون سمينا؛والخير امام ،لمن انطلت عليه قطع الحلوى الصغيرة،مما سيدره عليهم تجديد هياكل مجلس النواب ،المحترمين منهم .
وفي إنتظار القبض وحسم معركة البحث الشاق والمضني عمن سرق قطع حلوى حفلة الافتتاح، مازلنا نتطلع الى معركة التوزيع العادل للحلوى الكبيرة التي يهيمن عليها عشرة في المائة من اخواننا المتجنسين بكل أصناف الجنسيات.

مقالات ذات صلة

‫7 تعليقات

  1. كلامك هو فقط للاستهلاك ولحملة انتخابية قبل الاوان لاننا عرفناكم جيدا اكثر من اي حزب اخر في المغرب لانكم انتم الذين حكمتم المغرب منذ اليوم الاول من الاستقلال الى سنة 2011 ثم شاركتم في حكومة بنكران الاولى ثم انسحبتم بسرعة فائقة لماذا الله اعلم والحكومة الحالية رغم انه يوجد فيها 6 احزاب لكنها تسير من حسن الى احسن لانه لا يوجد فيها حزبكم فعندما كنتم في حكومة بنكران الاولى كانت لكم رجل في المعارضة واخرى في الحكومة حتى اننا كنا نتساءل هل هؤلاء يمثلون الحكومة ام المعارضة ولكن المواطن المغربي سريع النسيان فهو دائما يصوت على الاحزاب الخطا ثم بعد ذلك يبدا بالكاء على الحزب الذي يتراس الحكومة حاليا وعلى كل مواطن ان يبكي على الحزب الذي صوت عليه وليس على رئيس الحكومة

  2. عليك أنت كبرلماني أن تنشر ما تقول أو تمد به تلك المواقع أما أن تصفها بمواقع الإلهاء فهي على الأقل أبانت بالصوت و الصورة لهطة اخوانك البرلمانيين على أبسط الأشياء و عدم اهليتهم على الإئتمان على مصالح الناس.

  3. هذا ما فعلوا بالحلوة، أما اذا أتيحت لهم الفرصة لتوزيع المقالع والمناصب والاراضي الفلاحية ورخص الصيد وووووووو ، فحدت ولا حرج.

  4. هههههههه راه المشكل في طريقة سرقة الحلوى …تفكرني عندما تمشي الواليدة ديالك لشي عرس ولا صدقة وتجيبلك حقك الله اخلي اميماتنا بصحة والعافية والله يرحم المتوفيات …اوا هذا مت فعله البرامانيين بصح الفرق بينهم او بين لميمات كبير بزاف

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى