الجديدة تستفيق على هول حادثة سير مميتة

استفاقت عاصمة دكالة، صباح اليوم السبت، الذي عرف تساقطات مطرية، على وقع حادثة سير مهولة، سببها التهور في القيادة، وعدم احترام القانون المنظم لحركة السير والجولان داخل المدار الحضري.

الحادثة وقعت فصولها، حوالي الساعة السادسة والنصف من صباح اليوم السبت، أول يوم في عطلة نهاية الأسبوع، عند ملتقى الطرق، غير بعيد من “شاطو الماء”، إثر اصطدام عنيف ومباغت بين عربتين، إحداهما سيارة نقل من الحجم الصغير (طاكسي)، والثانية عربة متوسطة الحجم لنقل المستخدمين.

السرعة وعدم احترام الأضواء المنظمة للسير، وعدم احترام حق الأسبقية، عند ملتقى شارع بن باديس، وشارع عثمان بن عفان، كان سببا في وقوع الحادثة، التي يجهل أي من السائقين يتحمل المسؤولية فيها، في غياب شهود عيان، والتي يمكن تحديدها بالرجوع إلى كاميرات المراقبة، المثبتة على واجهات المؤسسات الخدماتية والوكالتين البنكيتين بالجوار.

هذا، ووجد سائق “الطاكسي” الذي كان يتهيأ لتوه لقطع الطريق، في الاتجاه الآخر من الشارع المؤدي إلى محطة القطار، والذي كانت انطلاقته، على الساعة السادسة و22 دقيقة صباحا، إلى الدارالبيضاء، (وجد نفسه) محاصرا، داخل ركام سيارته المحطمة، بعد أن دهستها عربة نقل المستخدمين، وجرتها على بعد بضعة أمتار، إلى أن توقفت رحلتها عند ‘شاطو الماء”، غير بعيد من دوار “الغزوة”.

المتدخلون من الوقاية المدنية ومن مصلحة حوادث السير بأمن الجديدة، وجدوا صعوبات في انتشال سائق سيارة الأجرة، من تحت أنقاض عربته المتحطمة، وإحالته على متن سيارة إسعاف، إلى المستشفى الإقليمي محمد الخامس، حيث خضع في قسم الإنعاش، للعناية الطبية المركزة، التي عجزت عن انتشاله من مخالب موت محقق، إثر إصابته بجروح بليغة ونزيف داخلي حاد.

مقالات ذات صلة

‫9 تعليقات

  1. أين نحن ذاهبون بهذا التهور و العجلة لو استثمرناها فيما يفيدنا لوصلنا إلى القمة لاحول ولا قوة إلا بالله إنا لله و إنا إليه راجعون

  2. خاصنا عقلية نتحكموا في تصرفاتنا.السرعة والتهور من الاسباب الرئييسية ففي هاد الشئ….

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى