بعد قرار الوزير.. مدارس تعليم السياقة تقفل أبوابها بسبب ضعف الإقبال
هبة بريس – الدار البيضاء
رغم أن محمد نجيب بوليف الوزير المنتدب المكلف بالنقل قد سبق و رفع الراية البيضاء في وجه أصحاب مدارس سيارات التعليم بالمغرب و تراجعه عن عدد من بنود و مقتضيات القانون الذي كان قد أقره قبل اسابيع ، غير أن هذا الأمر لم يحد من التراجع المهول في عدد طلبات المرشحين الجدد لنيل رخص السياقة.
و حسب ما صرح به عدد من مسؤولي مدارس تعليم السياقة بالمغرب ، فقد شهد الإقبال على التسجيل للحصول على دروس نظرية و تطبيقية تخول اجتياز امتحان الحصول على رخصة سياقة تراجعا ملحوظا مما كبد المهنيين خسائر فادحة.
و أمام هذا المعطى ، يضيف ذات المصدر، فقد شرع عدد من مالكي و أصحاب مدارس تعليم السياقة بالمغرب في إجراءات تفويت أو إغلاق تلك المدارس في ظل غياب المردودية و ضعف الإقبال على خدماتها خاصة بعد رفع ثمن التسجيل الذي انتقل من 1800 درهم ليتجاوز الثلاث ألاف درهم للراغبين في الحصول على دروس في تعليم السياقة.
و كانت كتابة الدولة المكلفة بالنقل قد أعلنت قبل أسابيع قليلة تراجعها عن مجموعة من القرارات التي كانت تعتزم تطبيقها ضمن منظومة إصلاح قطاع تعليم السياقة بالمغرب، والتي أثارت جدلا واسعا بالمغرب خاصة في صفوف المهنيين.
واتخذت الوزارة الوصية قرار التراجع عن مقتضيات القانون الجديد على إثر اجتماعين تم عقدهما مع عدة هيئات وطنية ممثلة لمهنيي قطاع تعليم السياقة، حيث تقرر الإبقاء على مجموعة من الإجراءات والتراجع عن بعض القرارات ومن أبرزها رفع نقطة النجاح بالامتحان النظري بالنسبة لرخصة السياقة صنف ”ب” إلى 34/40، إذ سيتواصل الإبقاء على الرصيد الأدنى المحدد في 30/40، و36/46 بالنسبة للأصناف الأخرى.
وعلى مستوى التسعيرة، فقد تم اعتماد تعريفة التكوين النظري والتطبيقي المتفق عليها بين الإدارة وممثلي القطاع، وهي حاليا في طور المصادقة.
ومن المعطيات التي تهم الراغبين في الحصول على رخصة السياقة، أيضا، اعتماد مدة 30 يوما كأجل فاصل بين تاريخ تسجيل المرشح بمؤسسة تعليم السياقة، وتاريخ اجتياز الحصول على الرخصة، عوض مدة 45 يوما.
رخصة السياقة أصبحت مكلفة ، أنا بدوري تراجعت عن اجتيازها .
الفترة الشتوية معروفة بضعف الاقبال انتظر الفترة الصيفية و سترى الخصاص الكبير فايجاد مقاعد لاجتياز الامتحان
الكساد والافلاس اغلاقات بالجملة