قتيل وإصابة برلماني سابق في حادثة سير ضواحي الجديدة

أحمد مصباح – الجديدة

يتابع باهتمام بالغ الرأي العام الوطني والمحلي، والسلطات والأجهزة الأمنية والموازية بمختلف تلويناتها، حادثة السير التراجيدية، التي وصفت ب”غريبة الأطوار”، والتي قعت فصولها الدموية المثيرة، في ساعة مبكرة من صبيحة اليوم السبت، وذلك بالنظر إلى ظروفها وملابساتها وتوقيتها.. سيما أن أحد الضحيتين هو الملياردير، البرلماني السابق، والذي لم يكن بمفرده على متن العربة رباعية الدفع، آخر صيحة في عالم التكنولوجيا.

الحادثة وقعت حوالي الساعة الثالثة من صبيحة اليوم السبت، أول يوم في عطلة نهاية الأسبوع، على الطريق الجهوية رقم: 301، الرابطة بين عاصمة دكالة والجرف الأصفر، عندما اصطدمت عربة “كات كات”، آخر صيحة في عامل التكنولوجيا، على متنها البرلماني السابق، ابن منطقة دكالة، ومن معه، بمدارة تؤدي إلى مركز جماعة مولاي عبد الله. ما خلف قتيلا، وإصابة البرلماني السابق بجروح بليغة، دخل على إثرها في حالة غيبوبة، وجرى نقله على إثرها إلى المستشفى الإقليمي بالجديدة، قبل أن تقله، صباح اليوم السبت، سيارة إسعاف طبية، إلى مصحة خاصة بالدارالبيضاء.

هذا، واستنفرت حادثة السير هذه، القيادة الجهوية للدرك الملكي بالجديدة، والسطات الإقليمية والمحلية والاجهزة الأمنية والموزاية بمختلف تلويناتها، والتي تتابع الوضع عن كثب، في انتظار ما ستسفر عنه الأبحاث والتحريات، ونتائج التشريح الطبي، والخبرة التي ستجريها المصالح الدركية والجهات المختصة، من معطيات وآثار دقيقة وحاسمة، من شأنها تسليط الضوء على الظروف والملابسات الحقيقية للنازلة، التي وصفت ب”غريبة الأطوار”. وللجريدة عودة للموضوع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى