بعد انتشار الفيديو .. الأمن يكشف التفاصيل الكاملة لواقعة اغتصاب فتاة بالعنف

تفاعلت المديرية العامة للأمن الوطني، بسرعة وجدية، مع مقطع فيديو تم تداوله، عبر تطبيقات التراسل الفوري، يوثق واقعة تعرض سيدة الاعتداء جسدي عنيف وهتك عرض باستعمال العنف، وباشرت بشأنه بحث أظهر أن الأمر يتعلق بقضية سبق وأن عالجتها مصالح ولاية أمن الرياط بتاريخ 8 يونيو من السنة الجارية .

وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني بأن المصلحة الولائية للشرطة القضائية بالرباط سبق وأن فتحت بحثا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك على خلفية العثور على الضحية التي تظهر في مقطع الفيديو وهي ملقاة بأحد أزقة المدينة العتيقة بالرباط في حالة خطيرة، قبل أن توافيها المنية بتاريخ 11 يونيو جراء مضاعفات الإصابات التي تعرضت لها.

وأضاف المصدر ذاته أن الأبحاث التي باشرتها مصالح الشرطة القضائية كانت قد أسفرت على الفور عن تحديد هوية المشتبه به في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، وهو نفس الشخص الذي يظهر في مقطع الفيديو وهو يعتدي على الضحية، حيث تم توقيفه وتقديمه أمام العدالة من أجل جريمة القتل العمد.

وأشار البلاغ إلى أنه، وفي المقابل، وعلى ضوء مقطع الفيديو الذي تم تداوله بخصوص القضية، باشرت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بحثا لتحديد هوية المتورطين المفترضين في هذه الجريمة، وعلى الخصوص المشاركين في الاعتداء على الضحية وتصوير مقطع الفيديو المتداول.

مقالات ذات صلة

‫8 تعليقات

  1. يجب إعدامهم في منصة عمومية أمام مرأى العالم. إذا لم يكن ذلك يجب على أهل الضحية أن يأخذو الثأر بأنفسهم.النفس بالنفس.

  2. كم حكم على هدا المجرم ، هدا هو السؤال ألدي يسأله العديد من الناس ، لابد من المؤبد و منع الزيارات و التلفزة و الأكل بالاستمرار ، وجبة واحدة في اليوم مع الأشغال الشاقة حتى يستوعب العقاب

  3. باسم الله الرحمن الرحيم
    و الله لن أسمع قط مثل الذي تقوم به إدارة خادم الوطن السي عبد اللطيف الحموشي و التي تتفاعل بشكل فوري و ناجع مع الفيديوهات التي تفهمها. وفقكم الله و سدد خطاكم. ادا حضيت خمس قطاعات أساسية بمتل هده النجاعة اكيد ستتغير الأمور إلى ما هو خير.

  4. هذا المجرم من انتاج التعليم المغربي و التربية المغربية هذا نتاج الرشوة التي بها نتستر على اخطائنا وعلى إكرامنا بألا عقاب الذي يشجع على الإجرام
    فهنيئا للأدوية المغربية بهكذا إنجازات أصبحنا رقم واحد عالميا في اغتصاب الأطفال و القتل وزنى المحارم
    بفض سياساتكم التي لا تخطأ اصبحن. اسود العالم في الافتراس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى