“القنبول” يغزو أحياء البيضاء و المهربون يتحدون السلطات الأمنية
هبة بريس – الدار البيضاء
تزامنا مع أيام “عاشوراء” ، انتشرت بشكل ملحوظ تجارة بيع المفرقعات و الألعاب النارية بعدد من أحياء الدار البيضاء إسوة بعشرات المدن بمختلف مناطق المملكة.
و رغم الحملات الأمنية المكثفة خاصة بعد التعليمات الصادرة بالحد من ترويج “القنبول” ، غير أن المهربين يعمدون لحيل مبتكرة من أجل ترويج و توزيع هاته المفرقعات التي تدخل للمغرب عبر التهريب من الحدود الشرقية.
و يعتبر “درب عمر” القلب الاقتصادي النابض للدار البيضاء مكانا خصبا لترويج و بيع المفرقعات النارية بالجملة ، حيث يلاحظ إقبال ملحوظ لشباب من مختلف الأعمار على جنبات هذا السوق من أجل اقتناء كميات كبيرة منها قصد إعادة بيعها للأطفال خاصة بالأحياء الشعبية.
و كانت الحكومة قبل أشهر قد صادقت على قانون يقضي بتحريم و تجريم استعمال و ترويج الألعاب و المفرقعات النارية و هو ما حذا بالسلطات الأمنية لمضاعفة مجهوداتها من أجل الحد من هاته الظاهرة غير أن ذوي “القنبول” يصدح عاليا خلال كل مناسبة عاشوراء بعدد من أحياء البيضاء في تحد صارخ للسلطات الامنية.