بعدما اغتصبوها ووشموا جسدها .. مطالب باعدام “الوحوش البشرية”
ربما سيضطر القاضي الذي ستحال عليه قضية اغتصاب الفتاة القاصر ووشم جسدها بطريقة سادية الى تجاوز التعريف القانوني للجريمة بكونها عمل غير مشروع ناتج عن ارادة جنائية يقرر القانون لها عقوبة اوتصرفا احتياطيا ، إلى مقاربتها من أبعاد سايكولوجية تقود مباشرة الى فهم النزعة السادية لوحوش بشرية تجردت من ثوب الآدمية وتفننت في اغتصاب فتاة قاصر ووشم جسدها برموز غريبة .
التاريخ يحتفظ بوقائع تحكي عن سادية أشخاص تفننوا في التمتع بآلام الآخرين للحصول على اللذة ، إلا أن منطقة أولاد عياد باقليم بني ملال شهدت واقعة ستظل راسخة في أذهان كل من شاهدها وسمع عنها ، جريمة كان أبطالها 10 “وحوش آدمية” اختطفوا فتاة قاصر واحتجزوها لمدة طويلة بمكان مجهول حيث تناوبوا على اغتصابها وتعمدوا الوشم باشكال مختلفة ورموز غريبة وغير مفهومة على جسدها.
المعتدون لم يكتفوا باغتصاب الفتاة والوشم على جسدها بل قاموا أيضا باطفاء اعقاب السجائر في انحاء متفرقة من جسمها ليتم اطلاق سراحها بعد ان تقدمت والدتها بشكاية لدى المصالح الامنية التي سارعت الى اعتقال “الوحوش الآدمية”.
صور الوشوم على جسد الفتاة عمت مواقع التواصل الاجتماعي ، وانتشرت على نطاق واسع ، وسط تعاطف كبير مع الفتاة وماتعرضت له ، حيث تناسلت التعليقات وردود الفعل المنددة بالسلوك الاجرامي للمتورطين في هكذا فعل والمطالبة بتطبيق عقوبة الاعدام في حق “الجناة” .