أكادير: شبابيك بنكية ” فارغة ” تحرم مواطنين من شراء الاضاحي
هذا وارتفعت حدة الاحتجاجات و الشكايات من طرف زبناء الأبناك طيلة يومين كاملين، بعدما لم يجدوا طريقا لاموالهم المودعة لدى الابناك، مما جعل أغلبهم في وضع حرج، خصوصا وان الوضع يتعلق بمناسبة دينية مهمة، تقتضي التوفر على مبالغ مالية لشراء الاضاحي ومستلزمات البيت، معبرين عن تدمرهم من تردي و سوء الخدمات المقدمة بالصرافات الآلية خاصة خلال الثلاث الايام الماضية بعد أن كثر فيها الإقبال على الشبابيك الأتوماتيكية لسحب النقود.
و توصلت “هبة بريس” بمجموعة من الاتصالات على شكل شكايات لمواطنين تعطلت مصالحهم بفعل الاستهتار الكبير من طرف المسؤولين عن خدمات الشبابيك الالكترونية الخاصة بسحب النقود في فترة العيد ، حيث أكد عدد منهم أنهم يصادفون تعطل الصراف الآلي او فراغه من الاموال بمجموعة من الأبناك رغم كونهم في أمس الحاجة لسحب النقود.
كما أضاف عدد منهم ان بعض الشبابيك و الصرافات و رغم أنها معطلة عن العمل غير ان لوحتها الإلكترونية لا تشهر ذلك للزبناء ، حيث أنه و بمجرد ادخال البطاقة البنكية الإلكترونية للشباك يتم حجزها داخل الصراف الآلي و بالتالي يصبح إلزاميا على الزبون انتظار انتهاء العطلة و عودة موظفي البنك لاسترجاع بطاقته و بالتالي ضياع عدد من مصالحه.
مصادر مرتبطة بالقطاع البنكي بمدينة أكادير ، أكدت أن عددا من الأبناك تقع في هذا المشكل التقني الخارج عن ارادتها خاصة تلك التي تقع بمناطق ذات كثافة سكانية مرتفعة حيث يكثر الاقبال على شبابيك سحب الاموال و بالتالي نفاذ كل الأموال المودعة بالصراف الالي ، كما أكد ان بعض المواطنين يساهمون في تعطل الشبابيك بفعل عبثهم بمحتوياتها و عدم الالتزام بالتعليمات و التوجيهات المشار اليها باللوحة الإلكترونية.
و دعت المصادر ذاتها عموم المواطنين لضرورة التعامل بشكل جيد مع الشبابيك البنكية باعتبارها ذات منفعة عامة حتى لا تضيع مصالح المواطنين ، كما نصح الزبناء بسحب الاموال المرغوب فيها صباح كل يوم تجنبا لاي عطل او حجز قد يصيب البطاقة البنكية الالكترونية فضلا عن تجنب السحب من الأبناك المتواجدة بمناطق مكتظة و البحث عن ابناك ذات اقبال اقل.