المديرية تكشف تفاصيل توقيف مواطنة مغربية مقيمة بالخارج بالمحمدية

تداولت عدة منابر إعلامية خلال هذا الأسبوع مقالات صحفية تناولت قضية توقيف مهاجرة مغربية بالخارج بسبب خلاف مع موظف بدائرة للشرطة بمدينة المحمدية.

وقد تفاعلت المديرية العامة للأمن الوطني بجدية مع المعطيات الواردة في هذه المقالات، وإلى جانب نتائج البحث القضائي الذي تم إجراؤه بخصوص هذه الواقعة، فتحت بحثا إداريا شمل مراجعة كافة الإجراءات المسطرية المنجزة بخصوصها، والذي خلصت نتائجه الى أنه بتاريخ 03 غشت الجاري، تقدمت المعنية بالأمر أمام دائرة الشرطة رياض السلام بمدينة المحمدية مرفوقة بابنتها، وذلك بغرض سحب شهادة إدارية سبق وأن تقدمت بطلبها خلال اليوم السابق، وهو الأمر الذي تصادف مع وجود مرتفقين آخرين بمقر الدائرة لإنجاز الغرض الإداري نفسه، والذين تجاوزتهم المعنية بالأمر واقتحمت مكتب موظف الشرطة مطالبة إياه بتسليمها الوثيقة الإدارية فورا، الأمر الذي تعامل معه الشرطي وطالبها باحترام باقي المواطنين، قبل أن تعرضه للسب والشتم المقرون بالعنف الجسدي؛

وعلى ضوء هذه التطورات، يفيد بيان للمديرية، تدخل رئيس الدائرة في محاولة لتهدئة المعنية بالأمر، التي واصلت هجومها على موظف الشرطة، ليتم على الفور إشعار النيابة العامة المختصة، التي أمرت بإنجاز مسطرة قضائية في حقها مع وضعها رهن تدبير الحراسة النظرية، فضلا عن تقديم ابنتها في حالة سراح، فيما أدلى موظف الشرطة بشهادة طبية تحدد مدة العجز الذي تعرض له في 20 يوما؛

وأضاف ذات البيان، أنه و مواصلة للبحث، تم تحصيل إفادات أربعة من الشهود الذين حضروا أطوار هذه الواقعة بشكل مباشر، واللذين أجمعوا في تصريحاتهم على واقعة العنف الذي تعرض لها الشرطي، دون تسجيل أي سلوك عنيف من طرفه اتجاه ابنة المعنية بالأمر، وهو الأمر نفسه الذي أكدته هذه الأخيرة خلال الاستماع إليها في محضر رسمي، مؤكدة شفويا أنها تعاني من حالة مرضية تفقد معها السيطرة على نفسها؛

وشددت المديرية على أنها حريصة على مواكبة البحث الإداري الجاري بخصوص هذه الواقعة، وذلك في أفق رصد أي سلوكيات غير مهنية أو تقصير من جانب موظف الشرطة المذكور، بقدر حرصها على الالتزام بالحماية التي يقرها القانون للموظف العمومي أثناء أدائه لواجبه المهني.

مقالات ذات صلة

‫4 تعليقات

  1. لم يكن الأمر هكذا السيدة جائت وكان الموظف وحده لكنه أرجأها وأمرها بالجلوس والإنتظار وبعد ذلك حظر شخصان لنفس الغرض فأسبقهما الموظف فأحست بالغبن وطرقت باب المكتب ففتحه وقالت له أنا جئت قبلهم فنهرها وضرب الباب فارتد وانفتح فظن الشرطي أنها هي من فتحه ، وهنا جائت الكارثة ، الشرطي كذاب والطبيب مزور والشهود شهود الزور جميعهم مجرمون قضوا على حياة مهاجرة جائت فقط لإستلام ورقة وتذهب فقتلوها نعم لأن ما فعلوه بها الموت أهون منه ، والله شاهد على ظلمهم وسيرون عدله إن عاجلا أم آجلا.

  2. كذبة باينة ماشي بلاغ توضيحي.
    واش هاد المهاجرة المغربية كراندايزر باش تعرض موظف شرطة للسب والشتم والاعتداء الجسدي وداخل مقر الشرطة !!!!!?! روايتكم لن يصدقها احد. كذبة من العيار الثقيل

  3. بسم الله الرحمن الرحيم،
    شهادة طبية 20 يوما، فهل هذا الشرطي ذهب الى الكومة، يجب على رموز الدولة المغربية الذين يتوفرون على ىالمصداقية ايداع الطبيب والشرطي في الحجز وتقديمها الى المحاكمة بتهمة انجاز وتقديم محرر مزور فهذا بائن للعيان والسلام.

  4. اول من يخرق القانون هو الشرطي، لا أعمم ، لكن اغلبهم يتعاملون مع المواطن كأنه حشرة، ناهيك عن الاستهتار بقوانين السير يتصرف وكان القوانين وضعت للمواطن وليست لجهاز الأمن. تصرفات الشرطة تنعكس إيجابيا على المواطن اذا كان هذا الجهاز الأمني يحترم ويقدر الشعب ويلتزم بتطبيق القانون على نفسه قبل غيره.
    اللهم ألطف بِنَا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى