تخريب ثمانية حافلات بالقنيطرة ومطالب بتدخل الأمن

في سياق مسلسل التخريب والاعتداء الذي يطال حافلات النقل الحضري بالقنيطرة وعمالها، تعرضت مساء يوم أمس الأحد 05 غشت 2018 ثمان حافلات إلى التخريب وتهشيم واقياتها الزجاجية من طرف مجموعة صغيرة من منعدمي الضمير في مشهد أثار موجة من الاستنكار والاستياء في صفوف المواطنين والمواطنات الذي تصادف مرورهم بمكان وقوع هذه المجزرة في حق حافلات مدينتهم، مخلفة حالات من الرعب والترويع في صفوف ركاب  الحافلات المستهدفة .
مصادر عاينت تفاصيل الواقعة قالت أن مجموعة صغيرة من المعربدين باغثوا الحافلات وشرعوا في مهاجمتها بواسطة الرشق بالحجارة والأسلحة البيضاء في أماكن متفرقة من المدينة مما تسبب في تهشيم 8  واقيات زجاجية لـ 8 حافلات قبل أن يلوذوا بالفرار، حيث أسفر هذا الاعتداء الذي وصف بالمشهد المأساوي والمشين واللامسؤول، عن خسائر جسيمة وفادحة  تتكبدها الشركة المفوض لها مرفق النقل الحضري بالقنيطرة.
هذا وقد أثار هذا العمل التخريبي  موجة من السخط والغضب والاستياء لدى جمعيات محلية وكل من عاين هذا الفعل الشنيع، فيما نشطاء من مواقع التواصل الاجتماعي بالقنيطرة شددوا على ضرورة تدخل السيد عامل عمالة القنيطرة والسلطات العمومية المختصة لتنظيف المدينة من هذه الأوباش التي قالوا أنها تسيء للإنسان القنيطري وتسيء لمدينته وتاريخها، كما جددوا دعوتهم وملتمسهم للسيد الحموشي بضرورة تقوية الموارد البشرية لجهاز الأمن بالقنيطرة برجال أشداء وأكفاء والتكثيف من الحملات  التوعوية والتحسيسية حول خطورة أعمال التخريب وانعكاساتها على أمن واقتصاد المدينة.
السؤال العريض الذي يطرح نفسه بقوة: من هي الجهة أو الجهات التي تحرك المخربين  ضد حافلات النقل الحضري ومن المستفيد من هذا المسلسل التخريبي؟ لأنه لا دخان بدون نار؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى