الرميد:”حنا ماشي العدل والاحسان أو النهج” و”المؤسسات مافيهاش ملائكة”
وجد مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، نفسه في موقف لا يحسد عليه، بعدما استقبلته شبيبة حزبه، مساء أمس الخميس، بندوة نظمت على هامش أشغال الملتقى الوطني الـ 14 لشبيبة حزب العدالة والتنمية، المنظم بمدينة الدار البيضاء، بشعارات مطالبة باطلاق سراح معتقلي الريف والصحفي المهداوي وبوعشرين.
الرميد حاول تهدئة شبيبة حزبه مخاطبا اياهم بالقول:”فليتفضل أحد منكم ويقول لي كيف لوزير في دولة ديموقراطية أن يفرض الحرية لمواطن وأن يقول لي المدخل الديمقراطي ليستجيب الوزير لأحد من الناس يطالبونه بإطلاق سراح أحد المواطنين”، مسترسلا بالقول:”اذا بغيتو الديموقراطية مرحبا واذا بغيتو حاجات أخرى فأنا أربأ أن ترفع شبيبة حزبي شعارات ضد الديموقراطية”.
وتابع وزير الدولة المكلف بحقوق الانسان قائلا:”المغرب يتطور ديمقراطيا وتنمويا بشكل بطيء ومضطرب,, ومؤسسات الدولة ما فيهاش ملائكة لكن حذاري من شيطنتها”.
واسترسل الرميد قائلا:”العدالة والتنمية ماشي هو النهج الديمقراطي أو العدل والإحسان، هادوك عندهم مواقعهم ونحترم مواقفهم ولكن حنا في موقع آخر، ونحن في موقع الوسطية والاعتدال للوسطية والاعتدال قوتها وقوتها أن تقول الحقيقة في مكانها” حسب قوله