لهذه الأسباب لم يصافح الشرطي المغربي حاكم سبتة “المحتلة”
في لقطة توقفت عندها وسائل الاعلام الإسبانية، رفض شرطي مغربي تابع لمديرية الأمن الوطني، السلام على رئيس الحزب الشعبي وحاكم مدينة سبتة، بمدخل المعبر من الجانب المغربي، ما وضع “فيفاس” في موقف محرج .
و أظهرت صور الشرطي المغربي الذي كان في المعبر الحدودي من الجانب المغربي، مُبقيا يديه وراء ظهره في الوقت الذي مدّ فيه المسؤول الاسباني يده للسلام، دون أن يُبادله ذلك الشرطي المغربي، وذلك امام وسائل لإعلام التي اهتمت باللقطة في تناولها لخبر زيارة رئيس الحزب الشعبي لسبتة ، معنونة مقالاتها بخصوص الموضوع ب”الموقف المحرج ” .
“خوان فيفاس” رئيس حكومة سبتة المحتلة حاول تجاوز الإحراج أمام عدسات الكاميرات بالقول بأن الشرطي المغربي لم يفهم اللغة الإسبانية، رغم أن المصافحة لا تحتاج إلى لغة لفهمها.
ويأتي رفض الشرطي المغربي مصافحة رئيس حكومة سبتة تطبيقا لمبدأ “المصافحة اعتراف”، وذلك في احترام تام لبروتوكولات الزيارات الرسمية المماثلة، حيث لا يسمح لعناصر الشرطة بالسلام أو مصافحة المسؤولين أو الزوار الرسميين للحدود مع مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين أثناء تأدية مهامهم ، سيما أن المغرب يعتبر مدينتي سبتة ومليلية (..) جيوبا محتلا من طرف اسبانيا، ويطالب باسترجاعها.
وطالب عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بترقية الشرطي على موقفه تجاه حاكم سبتة المحتلة ، بعدما فوت عليه “نصرا” أراد استعماله “بيباس ” كورقة سياسية رابحة .