الملك يظهر بالحسيمة تزامنا مع خطاب العرش وامال “العفو العام” تنتعش

حل الملك محمد السادس، بمدينة الحسيمة، في زيارة لا تأتي في وقت تشهد في المنطقة وضعا حساسا فحسب، وانما بتزامنها مع مناسبة ذات رمزية بالغة وهي عيد العرش  الذي يحتفل به الملك والشعب بخطاب رسمي يلقيه نهاية الشهر الجاري  .

الملك محمد السادس جاء الى الحسيمة قادما من مدينة المضيق حيث كان يقضي عطلته الصيفية بمنطقة بوسكور الساحلية.

هذه الزيارة علق عليها متتبعون امال كبيرة لتصفية ملف ” حراك الريف ” وذلك باعلانه عفو عام عبر خطاب العرش الذي يعقبه “حفل الولاء والبيعة” 

وحيث ان الملك محمد السادس، شوهد  ليلة أمس السبت، وهو يتجول بمدينة الحسيمة، يقود سيارته بنفسه وبجانبه الأمير مولاي رشيد ومستشاره فؤاد عالي الهمة بالإضافة إلى الحاجب الملكي مولاي العلوي فان امال العفو  العام على معتقلي ” حراك الريف ”  ستزداد انتعاشا 

و تعرف عمالة إقليم الحسيمة، حالة استنفار، خلال الأيام الأخيرة، بعدما تم تغيير أثاث عدد من الأجنحة فيه، خاصة قاعة الاجتماعات، التي  تم تأثيثها بشكل كلي، في الوقت الذي تشير فيه بعض المصادر، إلى أن الملك محمد السادس، قد يلقي خطاب “العرش” من الحسيمة.

وعلى الرغم من استبعاد صحيفة “جون أفريك” الدولية امكانية اصدار عفو عام على معتقلي “حراك الريف” بمناسبة عيد العرش، غير أن محللين سياسيين يعلقون أمالهم على المدينة التي سيختارها الملك لالقاء خطابه لعيد الجلوس حيث أن القاءه من الحسيمة يفتح الباب للتكهنات حول مصالحة جديدة بعد المشاريع الضخمة التي أطلقها بداية من اعتلائه العرش بالمنطقة في سبيل طي صفحة الماضي 

 

مقالات ذات صلة

‫9 تعليقات

  1. لماذا تصرون على بيع الوهم للناس فالعفو الملكي يأتي بعد استنفاد كل الأحكام من الابتدائي إلى الاستئناف وصولا إلى النقض وبعد صدور الأحكام النهائية يفتح المجال لمسطرة العفو والتي تتم حسب شروط وتدابير خاصة أما حالة معتقلي الريف فلم تصدر في حقهم أحكام نهائية أما تواجد الملك بالحسيمة واحتمال خطاب العرش من الريف فهو رسالة إلى من يهمه الأمر أن هذه البقعة حالها كحال كل المناطق والجهات جزء لا يجزأ من هذا الوطن الغالي بريفه وأطلسه وصحرائه فلا مجال للمزايدة على مغربية ووطنية كل جهة فالرب واحد والوطن واحد والملك واحد…

  2. املنا كبير في ان يصدر امير المؤمنين عفوه على جميع المعتقلين من الحسيمة وجرادة وزاكورة وكذا الصحفي المهداوي

  3. اضيف صوتي الى الاخ ابو حيان صاحب التعليق الاول . فالخطاب الملكي ان تم القائه من الحسيمة او من تطوان يبقى رسالة واضحة لمن يهمه الامر وتكون رد مباشر على تلك الشعارات الانفصالية التي رفعها الزفازفة ومن والاهم منذ اكثر من سنة .

  4. قانونيا العفو لازال غير ممكن كما تفضل أحد المعلقين.
    إذا كان هذا ألأمر معروف من العامة، فلماذا يتجاهله بعض الصحفيين ؟

  5. اظن ان الملك سيطلب من السلطات القضائية التعامل الايجابي مع معتقلي حراك الريف لطي هذه الصفحة في اقرب وقت..وقد يستقبل وفدا منهم

  6. ملكنا الهمام لا يمكنه العفو عن هؤلاء الاشخاص الدين صدو لقوات الأمنية الساهرة على امن واستقرار الوطن وللاضرار التي لحقت بهم من عاهات مستديمة وكسور وجروح بليغة واحراق بناياتهم وسيارات وممتلكات الدولة ورفع الاعلام الانفصالية والابشع من ذلك طلب الاستعطاف من البرلمانات الأوروبية فكيف السماح لهاته الشرذمة الضالة والقضاء اعطى حكمه الصادر عليهم وتمادوا في غيهم بنعتهم للمغاربة الاحرار بالعياشة ونحن نفتخر كوننا عياشة لشعارنا الدائم والخالد
    الله الوطن والملك

  7. ان صدر عفو ملكي كريم فهذا لايعني ان الدولة فقدت هيبتها….فبقاء الزفزافي ومن يدور في فلكه وراء القضبان جعله يتدارك اخطاءه الجسيمة في حق وطنه ومله والشعب المغربي…الوحدة الوطنية والملكية خطان احمران لاتسامح معهما من طرف الشعب…ومع ذلك قمنا بمظاهرات في كل المدن المغربية من اجل العفو والافراج عن المعتقلين واستنكرنا بشدة قسوة الاحكام لانها جاءرة ..وفي الاخير نطلب الهداية للانفصاليين ..والتظاهرات مكفولة دستوريا وقول الحق مكفول ولاتراجع عن ذلك مهما كلفنا ذلك من ثمن

  8. هؤلاء ليسو مجرمين لكي يعفو عنهم، انهم احرار ومن حقهم المطالبة بالمدرسة والرعاية الصحية والشغل. أطلقوا سراح الاحرار وعوضوهم عن مدة الإعتقال التعسفي الذي تعرضوا. يجب ان نحاكم الفاسدين الذين نعتوا المغاربة بالمداويخ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى