انطلاق فعاليات الدورة 12 للمهرجان الدولي “أطفال السلام بسلا”

انطلقت الثلاثاء 24 يوليوز، بسلا فعاليات الدورة الثانية عشر للمهرجان الدولي “أطفال السلام”، تحت الرئاسة الشرفية لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم.

ويتميز هذا المهرجان، الذي تنظمه جمعية أبي رقراق في إطار الاحتفالات المخلدة لعيد العرش المجيد، بمشاركة 600 طفل من 30 دولة من بينها صربيا التي تحل ضيفة شرف، كما يتضمن برنامجا غنيا يتمثل في تنظيم حفلات وأمسيات وعروض تحييها الوفود المشاركة.

وقال مدير المهرجان عبد الرحمان الرويجل، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن هذا المهرجان يهدف إلى ترسيخ قيم وثقافة السلام والتسامح، وتشجيع التكافل بين الشعوب، مشيرا إلى أن هذه التظاهرة تمثل بالنسبة لهؤلاء الأطفال فرصة لتبادل الأفكار حول القيم العالمية للتعايش والتضامن.

وأبرز أن برنامج هذه الدورة يتضمن أنشطة موازية تهدف إلى تعزيز الثقافة والتقاليد والتراث المغربي، بغية تشجيع التعايش بين أطفال العالم والترويج لنموذج المغرب باعتباره ملاذ للسلام والتسامح في العالم.

وسلط الرويجل الضوء على المساهمة الهامة لهذا المهرجان، الذي يتضمن إضافة للعروض واستعراضات، القيام بزيارات إلى المعالم التاريخية والمعارض في مختلف الفضاءات بمدن الرباط وسلا والقنيطرة، تنظيم حفل إلقاء السلام من مقر البرلمان، وأمسية فنية في قاعة فتح الله البوعزاوي ببطانة بسلا، وعروض بساحة سان جيرمان في تمارة، وباب المريسة ومحج الرياض.

من جانبه، أكد رئيس جمعية أبي رقراق نور الدين اشماعو، الجهود المبذولة للتعريف بالتزامات البلاد بنشر قيم السلام والتسامح، مضيفا أن هذا المهرجان “يتوج سنويا بالنجاح” حيث يعرف مشاركة 30 بلدا.

كما أبرز الجهود المكثفة التي تبذلها اللجنة المنظمة لخلق السعادة بين أطفال العالم وتعزيز قيم السلام والتعايش العالمي والإنساني، مشيرا إلى أن هذا الموعد السنوي يعد مناسبة لهؤلاء الأطفال للتعبير من خلال الموسيقى والفنون، عن تطلعات شعوب العالم لمزيد من السلام والأمن والعيش المشترك.

وتميز حفل افتتاح هذا المهرجان، الذي جرى بحضور عامل عمالة سلا ورئيس المجلس الجماعي لمدينة سلا وسفير مصر بالرباط وسفيرة صربيا بالمغرب والمنتخبين وفعاليات المجتمع المدني، بتنظيم عروض موسيقية أحياها الأطفال.

ويطمح المهرجان، الذي ينظم إلى غاية فاتح غشت المقبل، إلى تحويل مدن سلا والرباط والقنيطرة إلى فضاء مفتوح لتلاقح الحضارات والتعريف بمؤهلات الجهة، وبدورها الطلائعي في الدبلوماسية الثقافية والفنية الموازية.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى