العثماني : الكثيرون يريدون الإيقاع بين “العدالة والتنمية” وجلالة الملك
قال سعد الدين العثماني، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، نحن حريصون على المحافظة على حرية التعبير بالحزب، لكن الحرية مقرونة بالمسؤولية، وتابع، الحرية لها حدود أخلاقية، ذلك أن الإساءة إلى الأشخاص والهيئات لا تدخل ضمن مشمولات الحرية
وذكر العثماني في كلمته الافتتاحية للندوة الوطنية الثانية للحوار الداخلي، في موضوع ”المشروع الإصلاحي لحزب العدالة والتنمية: المنطلقات والمراجعات”، اليوم السبت بمراكش، أن الحرية هي التعبير عن الآراء والمواقف، وهي حرية في ظل الثوابت الوطنية الجامعة، مشددا على أن أعضاء الحزب جميعهم متشبعون بهذا المنهج وبالخط العام للحزب
وفي ما يشبه الرد على من شكك في موقف حزبه من الملكية، قال العثماني إن هناك من يلعبون دور الوشاية للإيقاع بين الحزب وجلالة الملك، مؤكدا أنهم “سيفشلون في هذه المحاولات”.
وشدد رئيس الحكومة والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، على أن “نخبة الحزب ضمان لاستمراره على مبادئه الثابتة”،ناصحا “ الفرقاء السياسيين بالتحلي بمستوى عال من النضج ” قبل ان رديف “أخذنا بعين الاعتبار كل ما كتب في الإعلام منذ الندوة الوطنية الأولى للحوار الوطني، ونأسف كثيرا لأن بعض الأقلام حاولت جاهدة التشكيك في مواقف الحزب من الملكية أولا، ومواقف الحزب السياسية العامة”.
من جانب آخر، ذكر العثماني أن الندوة الأولى للحوار الداخلي نجحت من حيث الحضور الوازن والمشاركة الايجابية في قراءة الحالة السياسية بالمغرب والوضع الداخلي للحزب، موضحا، أن النقاش ظل في جو أخوي رغم الاختلاف في وجهات النظر، لذلك، يوضح الأمين العام، نريد من الحوار في ندوته الثانية، المقامة اليوم، أن يكون صريحا وقويا وايجابيا ودافعا إلى الأمام.