بعد “أسبوع غضب الأطباء”.. الإضرابات تشل المستشفيات العمومية من جديد
هبة بريس – الدار البيضاء
بعد إنتهاء ما سمي ب”أسبوع غضب الأطباء” يومه الجمعة ، عاد أطباء القطاع العام بالمغرب للتلويح بالتصعيد مجددا من خلال دعوتهم للقيام بإضراب وطني يشل حركية المستشفيات العمومية بالمغرب لحين الاستجابة لملفهم المطلبي.
و علمت هبة بريس أن النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام قد أعلنت خوضها لإضراب وطني عن العمل في مختلف المؤسسات الصحية العمومية، باستثناء أقسام المستعجلات ومصالح الجراحة المستعجلة و ذلك أيام18 و 19 يوليوز الجاري.
و يروم أطباء القطاع العام من خلال سلسلة أشكالهم الاحتجاجية و إضراباتهم التي شلت قطاع الصحة العمومية ببلادنا لتركيع الوزارة حتى تستجيب لملفها المطلبي و المتجسد في مجموعة من النقاط أبرزها تلك التي تتعلق بتجويد شروط و ظروف ممارسة المهنة و الخدمات المقدمة للمرضى.
و كان أطباء القطاع العام التابعين للنقابة المستقلة قد قاطعوا على مدى أسبوع تسليم كافة الشواهد الطبية باسثتناء الضرورية منها و الامتناع عن استخدام “الكاشيات” الطبية و مقاطعة الفحوصات و التشخيص الروتيني غير المستعجل ضمن ما عرف ب”أسبوع غضب الأطباء”.
و يتوقع أن يستمر مسلسل شد الحبل بين وزارة الصحة التي يوجد على رأسها الوزير أنس الدكالي و تمثيلية نقابة الأطباء بالقطاع العام الذين يتهمون الوزارة بتجاهل ملفهم المطلبي و الذي يعتبرونه “مشروعا و عادلا” ، حيث يتوقع أن يشهد شهري يوليوز و غشت موجة من التصعيد من طرف أطباء القطاع العام كما أكدت مجموعة من المصادر من داخل النقابة.