حملة مقاطعة تميتار تشتد وأبناء أكادير يبدعون في حملتهم‎

أيام قبل انطلاق مهرجان تميتار بأكادير، اشتد عود المقاطعين و تفتقت عبقريتهم وابداعاتهم بخلق صور معبرة عن أسباب المقاطعة ودواعي المناداة بها في هذه الظروف.

فكما سبق للمقاطعين أن أبدعوا في خلق صور تدعو إلى مقاطعة ثلاث شركات بتكنولوجيا حديثة وتقنيات عرفت النور للتو، اجتهد بعضهم الآن في توضيح أسباب المقاطعة من خلال إيصال صور أقسام و مستشفيات ومرافق اجتماعية حديثة في مدينة تستعد لتنظيم تظاهرة بالملايير.

و يبدو من خلال ما يقع هذه الأيام بمهرجان موازين، والمحاولات اليائسة لطمس الحقيقة على الرأي العام من خلال إدخال تقنيات عالية في مجال المرئيات لقلب الصورة لصالح المنظمين، يبدو من خلال ذلك ومع المحاولات الحثيثة التي تقوم بها مجموعات فايسبوكية مؤثرة داخل الشأن المحلي بأكادير، ان مهرجان تميتار لهذه السنة لن يعرف نفس الحضور الذي كان يؤتث مشهده خلال الدورات السابقة.

هذا ويطالب المقاطعون من أبناء أكادير التغيب عن المهرجان وتركه فقط للسياح والزوار ممن لا يحمل في دهنه فكرة المقاطعة بمدينته.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى