
بعد إيداع الرئيس السابق السجن.. انتخاب “البامية” باحسو رئيسة لمقاطعة سيدي يوسف بمراكش
هبة بريس – محمد ضاهر
تم انتخاب مريم باحسو المنتمية لحزب الأصالة والمعاصرة بالإجماع رئيسة لمجلس مقاطعة سيدي يوسف بمراكش، خلال الاجتماع الذي انعقد صباح اليوم الجمعة بمقر الجهة.
وسبق للرئيسة مريم باحسو ان أودعت ملف ترشيحها بولاية الجهة من الظفر بمقعد رئاسة مقاطعة سيدي يوسف، التي كانت تشغل بها النائبة الثالثة للرئيس السابق محمد نكيل، الذي يقبع حاليا بسجن الاوداية على خلفية تورطه في ملف “كازينو السعدي”.
وجاء انتخاب باحسو تتويجًا لسلسلة من اللقاءات والمشاورات التي جمعت بين قيادات محلية وإقليمية، وفي مقدمتهم رئيس جهة مراكش آسفي، سمير كودار، إلى جانب عدد من نواب وأعضاء المجلس الذين أعلنوا دعمهم الكامل لترشيحها، في إطار ما وصفوه بـ”التكتل من أجل الاستقرار المؤسساتي وتكريس مبدأ الكفاءة النسائية في تدبير الشأن المحلي”.
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X
الكفاءة هي المعيار الحقيقي للنجاح.
تواجدها في رئاسة المقاطعة قد يفتح الباب لمزيد من الكفاءات النسائية.
هل ستكون قادرة على إعادة ثقة السكان بالمجلس؟
كازينو السعدي كان فضيحة، والمواطنون ينتظرون التغيير.
ملف مراكش معقد ويحتاج إرادة قوية.
الدعم السياسي شيء، والإنجاز شيء آخر.
نريد محاسبة قبل إعطاء الثقة.
لا بد من قطيعة مع السياسات السابقة.
انتخاب مريم باحسو يُعد خطوة مهمة لتعزيز القيادة النسائية.
نأمل أن تكون بداية لمسار جديد من الشفافية.
نتمنى رؤية نتائج ملموسة في الميدان.
القيادة تحتاج إلى شجاعة واتصال مباشر مع الساكنة.
لا نريد فقط تمثيلية رمزية.
كل الأنظار الآن نحو إنجازات الرئيسة الجديدة.
التحديات في سيدي يوسف كبيرة.
يجب إشراك المجتمع المدني في القرار المحلي.
التكتلات السياسية يجب أن تكون لخدمة المواطنين.
هل ستتمكن من مواجهة لوبيات المصالح؟
يجب إعادة ترتيب أولويات المقاطعة.
نتساءل إن كانت ستفتح ملفات الفساد السابقة.
نتمنى أن تكون قادرة على تجاوز تركة الرئيس السابق.
الرهانات التنموية بالمقاطعة كبيرة.
خطوة مهمة في مسار تمكين المرأة.
محاربة الزبونية والمحسوبية أول اختبار.
على الرئيسة الجديدة أن تستمع جيداً لمطالب المواطنين.
المهم الآن هو الفعل لا الخطاب.
القيادة ليست منصباً، بل مسؤولية.
ملفات البنية التحتية تحتاج حلولاً عاجلة.
التغيير الحقيقي يظهر في حياة الناس اليومية.
هذه الخطوة قد تساهم في تحسين صورة الحزب محلياً.
حان وقت الاشتغال لا الخطابات السياسية.
نرجو ألا تكون الرئاسة مجرد توزيع للكراسي.
مراكش تحتاج إلى دماء جديدة وقيادات فعالة.
دعمها من مختلف الأطراف يعكس توافقاً سياسياً نادراً.
خطوة جيدة، لكن الطريق لا يزال طويلاً.