
اتصالات المغرب تؤكد ريادتها و تتفوق على inwi في معرض جيتكس مراكش
هبة بريس من مراكش
مرة أخرى، أثبتت اتصالات المغرب أنها شركة مبتكرة تعرف طريقها نحو المستقبل، وتملك رؤية تكنولوجية واضحة تجسدت في مشاركتها المتألقة بمعرض GITEX Africa 2025.
في المقابل، بدت “inwi” الفاعل الثالث في القطاع، كمن حضر فقط من أجل الوجود، بلا مضمون، بلا روح، وبلا أدنى وعي بأهمية اللحظة التكنولوجية التي تمر منها القارة و بلادنا بصفة أخص.
جناح اتصالات المغرب في المعرض تحول إلى نقطة جذب حقيقية، ليس فقط لزوار المعرض، بل حتى للمنافسين أنفسهم، الشركة استعرضت حزمة من الابتكارات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، من تطبيقات لتحسين تجربة الزبناء، إلى حلول ذكية في مجال المدن المستدامة، والأنظمة الذاتية التي تعتمد على تحليل البيانات الضخمة لتحسين الخدمات في الزمن الحقيقي.
“لم أكن أتوقع هذا المستوى من التطور عند اتصالات المغرب، عرضهم حول الذكاء الاصطناعي كان متقدما جدا مقارنة بعارضين دوليين”، يقول كريم، مهندس نظم معلومات زار المعرض قادما من فرنسا.
هذا الحضور لم يكن مجرد استعراض للتقنيات، بل تعبير صريح عن استثمار استراتيجي طويل الأمد في البحث والتطوير، يكرس موقع اتصالات المغرب كشريك فعلي في مسار التحول الرقمي للمملكة والقارة الإفريقية.
و ركزت اتصالات المغرب خلال “جيتكس 2025” على تقديم أحدث حلولها المبتكرة، في مقدمتها المنصة السحابية MT Cloud الرقمية المبتكرة التي قدمتها المجموعة للشركات و تتضمن مجموعة شاملة من الخدمات السحابية المصممة لتلبية احتياجاتهم المتنوعة و تسهيل عملية الانتقال إلى السحابة و تدبير بنيتها التحتية بكفاءة عالية، مع ضمان أمنها ودمج حلول الذكاء الاصطناعي لتعزيز الأداء والفعالية.
كما عرضت اتصالات المغرب في ذات الحدث مجموعة تطبيقات Zoho المتكاملة القائمة على نظام السحابة، والتي صممت لتسهيل تسيير الشركات وتحسين فعاليتها التشغيلية، فضلا على خدمةSD-WAN ، التي تتيح للشركات تحديث بنيتها التحتية الشبكية وتطويرها التكنولوجي وتعزيز أمنها.
على النقيض من هذا الحضور القوي لاتصالات المغرب، كان جناح inwi باهتا، خاليا من أي روح ابتكارية تذكر، و أكثر ما يمكن رصده داخل فضاء الشركة هو مجموعة من المتدربين الذين بدا أن دورهم الوحيد هو ملء الفراغ والتقاط الصور لأنفسهم لنشرها في مواقع التواصل الاجتماعي، لا حديث عن الذكاء الاصطناعي، لا منصات تفاعلية، لا عروض جديدة، ولا حتى مؤشرات على فهم حقيقي للتحولات التي يعرفها قطاع الاتصالات والتكنولوجيا.
“لم أجد أي شيء يمكن أن أستفيد منه تقنيا داخل رواق إنوي، حتى الأسئلة البسيطة لم يجب عنها أحد من العارضين و الذين على ما يبدو أغلبهم سطاجيير و ماعرفينش أصلا علاش جابوهم هنا”، تعلق مريم، طالبة بسلك الماستر في الابتكار الرقمي.
وإذا كان جناح inwi في معرض gitex قد خلا من الجوهر، فإن مسؤولي الشركة و في مقدمتهم المدير العام لم يتأخروا في ملء الفراغ، لكن بالصور لا غير، حضور شكلي طغى عليه الحرص على الظهور أمام عدسات الكاميرا، بينما جوهر المعركة التقنية والاستراتيجية غاب تماما عن خطابات الشركة وسلوكيات مدرائها الذين بدا وكأنهم في نزهة استعراضية أكثر منه مسيرين لمؤسسة يفترض أن تنافس في سوق شرس لا يرحم.
معرض GITEX كان فرصة ثمينة للتموقع من جديد، لإعادة تعريف العلاقة مع السوق والمستخدمين، فرصة استغلتها جيدا اتصالات المغرب، و واصلت حضورها القوي و عززت موقعها كرقم صعب في المعادلة، وبعثت برسالة واضحة مفادها من لا يملك رؤية، لا مكان له في مستقبل الاتصالات.
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X
غياب العروض التفاعلية جعلها خارج دائرة اهتمام الجمهور التقني.
الجناح يفتقر للابتكار، وكأن الشركة تعيش خارج الزمن التكنولوجي.
يظهر وكأن الشركة لا تملك خريطة طريق رقمية للمستقبل.
المقارنة مع اتصالات المغرب تكشف مدى تأخر inwi من حيث الرؤية والتخطيط.
الحضور كان سطحيًا، يفتقر للرؤية والتخطيط المسبق.
حتى العروض التفاعلية البسيطة غابت تمامًا.
إذا كنت تحب نحولها لصيغة تقرير أو تدوينة أو محتوى جاهز للنشر، ممكن نرتبها بطريقة مناسبة.
الشركة تعيش أزمة هوية رقمية، وتبدو غير قادرة على مواكبة السوق.
الشركة بدت وكأنها منفصلة عن الواقع التكنولوجي للقارة.
عدم تقديم أي عرض تقني أو رقمي يدل على سوء فهم لطبيعة الحدث.
لم يكن هناك أي عرض فعلي يعكس فهمًا للتحولات الرقمية الجارية.
غياب التفاعل يُفقد الشركة مصداقيتها لدى المهتمين بالشأن التقني.
لم تقدم أي رسالة مفادها أنها فاعل رقمي حقيقي في السوق المغربي أو الإفريقي.
اختيار متدربين غير مؤهلين لتمثيل الشركة في حدث دولي كان خطأ فادحًا.
لا سبيل لمقارنة شركة إتصالات المغرب بشركة إنوي فالفرع لا يمكنه أن يتفوق على الجدع.
إينوي شركة حديثة لا يهمها الإبداع بل الربح فقط و ربما تفوقت على إتصالات المغرب لكن بعد عقود من الزمن أو بعد إنهيار غريمتها.
عكس اتصالات المغرب، التي أظهرت استعدادها للريادة الرقمية، inwi كشفت عن تخلفها.
شركة بدون روح ابتكار لا يمكنها مجاراة التحولات الرقمية.
تجربة الزوار داخل جناحها كانت محبطة، خالية من أي إلهام.
في زمن الذكاء الاصطناعي، من غير المقبول الظهور بلا محتوى رقمي.
غياب كامل لأي تفاعل حقيقي مع الزوار.
لا إشارات على أي استثمار في البحث والتطوير.
لا تصور واضح لمستقبل الشركة، لا على المستوى المحلي ولا القاري.
حinwi حضرت للمعرض فقط من باب التواجد، وليس من باب المساهمة أو التفاعل.
الحضور كان شكليًا فقط، لا يعكس أي جدية أو طموح.
في ظل تطور الذكاء الاصطناعي، inwi ما زالت تقدم صورة تقليدية لا تواكب العصر.
العارضون بدوا غير مهيئين أو مدربين للتعامل مع الزوار المهتمين بالتكنولوجيا.
من الصعب معرفة ما إذا كانت inwi تدرك أصلًا تحديات المرحلة الرقمية.
جناحها كان فارغًا من أي مضمون تقني يُذكر.
كان من الواضح أن inwi لم تأتِ لتنافس بل لتظهر فقط.
غياب مديرين تقنيين أو خبراء يعكس قلة احترام للمجال وللجمهور.
التركيز على الصور والسوشيال ميديا كان أوضح من أي محاولة لتقديم منتج أو خدمة.
الجناح لا يوحي بأن الشركة مستعدة للمنافسة في المستقبل.
inwi بدت وكأنها تجهل حجم المنافسة في قطاع الاتصالات والتكنولوجيا.
inwi ضيّعت فرصة كانت ثمينة لإعادة تقديم نفسها كمنافس حقيقي.
إنوي تركت فراغًا في مكان يُفترض أن يُملأ بالإبداع.
حضورها لم يترك أي أثر إيجابي أو انطباع مهني لدى الزوار.
الغياب التام للحلول السحابية والتطبيقات الذكية كشف حدودها التقنية.
الزوار خرجوا من جناحها بدون أي قيمة مضافة، فقط صور وابتسامات جوفاء.
لا روح، لا رؤية، لا تقنية، فقط مظاهر بلا جوهر.
لا خدمات موجهة للشركات ولا حلول بنية تحتية كما فعلت اتصالات المغرب.
التصرف وكأن الظهور كافٍ، هو خطأ استراتيجي قاتل في عصر يتطلب التميز.
لا منصات رقمية، لا محتوى تكنولوجي، ولا أي تجربة يمكن أن تعتبر ذات قيمة.
بدون تعليق فقط الفرق بين شركة تؤدى ضراءبها وتهتم بموظفيها وتخضع للقوانين المعمول بها وبين شركة خلقت من دون رأسمال لا تؤدى واجباتها لا تعطي أهمية لموظفيها تتنمر على منافستها.اضف أنها تفرض عليها اتوات بالملايير دون وجه حق.
في الوقت الذي تحدثت فيه اتصالات المغرب بلغة المستقبل، ظلت inwi تهمس بلغة الماضي.
في الوقت الذي تحدثت فيه اتصالات المغرب عن الذكاء الاصطناعي والحلول الذكية، اختارت inwi الصمت.
جناحها أقرب إلى محطة للتصوير الذاتي منه إلى رواق شركة اتصالات.
بخلاف اتصالات المغرب، لم يكن هناك أي منتج يُمكن وصفه بالابتكاري.