النساء الحوامل بإقليم الجديدة يستفدن من خدمات “قابلة” يابانية
في إطار التعاون القائم بين المغرب واليابان، وتفعيلا لاتفاقية الشراكة الخاصة ببرنامج المتطوعين اليابانيين (JICA)، المبرمة بين هاذين البلدين الأفريقي والآسيوي، استقبلت مصلحة شبكة المؤسسات الصحية التابعة لمندوبية وزارة الصحة بإقليم الجديدة، منذ حوالي سنتين، متطوعة يابانية.
هذا، ونظمت المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة، الأسبوع الماضي، تحت إشراف المندوب الإقليمي، بقاعة الاجتماعات، لقاءا تواصليا، حضر أشغاله الطبيب المسؤول عن مصلحة شبكة المؤسسات الصحية، ومنشطو البرامج الصحية، والممرضون المسؤولون عن المراكز الصحية الحضرية والقروية بالإقليم، وممثلو برنامج (JICA) بالمغرب، بغية تقديم التقرير النهائي الذي أنجزته المتطوعة اليابانية (TOMOKA)، التي أنهت مهمتها، التي كانت تتويجا لإقامتها حوالي سنتين، بإقليم الجديدة.
هذا، فإن المتطوعة اليابانية (TOMOKA)، ذات تخصص “قابلة”، قدمت خدمات صحية في تخصصها هذا، إلى فئة النساء الحوامل، من خلال مراقبة حملهن. وقد تمكنت من تفعيل وتعميم برنامج قسم الأمهات، في جميع المراكز الصحية للإقليم. إذ قامت جاهدة بتزويدهن بالمعدات و لمطويات اللازمة للتحسيس والتوعية، وتقديم التكوين اللازم في هذا المجال إلى الممرضات.
التقرير الذي ألقته المتطوع اليابانية، كان جيدا وفي المستوى، حسب مشؤول صحي، الذي أضاف أن الأطر والفاعلين الصحيين الذين حضروا أشغال اللقاء التواصلي، استحسنوا، من خلال ارتساماتهم بالإجماع، المبادرة الإنسانية التي قامت بها (TOMOKA). وتمنوا لمثل هذه الفرص أن تعم، وأن يستفيد المواطنون من من الخدمات الصحية بشكل جيد، ومن التجربة اليابانية في المجال الصحي.
إلى ذلك، أفادت المتطوعة اليابانية (TOMOKA)، أنها لم تكن تحس يوما بأنها متطوعة، وأنها مغتربة عن بلدها المغرب، لما تلقته من حفاوة الاستقبال، وكرم الضيافة من قبل ساكنة الإقليم، وأنها لن تنسى هذه التجربة مدى حياته. حيث شكرت جميع الأطر الصحية التي سهلت لها المهمة الأولى، على صعيد إقليم الجديدة، وكذا، اطر مديرية وزارة التربية الوطنية بالجديدة، وجامعة شعيب الدكالي، وفعاليات المجتمع المدني، الذين سهلوا لها اللقاءات بالطلبة والشباب.