بنعبد الله يعلق مشاركته في ندوة “الحريات الفردية في ظل دولة الحق والقانون”
اوضح محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية الذي كان مدعوا للمشاركة في ندوة تحت شعار “الحريات الفردية ” انه يتواجد خارج ارض الوطن
وعلق الاخير مشاركته قائلا في حسابه الشخصي على “الفيسبوك”، “يتعين التوضيح أنني أتواجد خارج أرض الوطن ولن أشارك في أشغال هذه الندوة”.
زعيم حزب حزب التقدم والاشتراكية، كان ضمن شخصيات مغربية وعربية استدعتها الندوة الدولية حول “الحريات الفردية”، لتنشيط برنامجها إلى جانب محمد أوجار وزير العدل، ونزهة الصقلي وزيرة التنمية الاجتماعية والتضامن السابقة، والناشطة النسائية عائشة الشنا، والقيادي اليساري محمد الساسي.
وفي نفس الاطار ، نفت إدارة مؤسسة الملك عبد العزيز آل سعود للدراسات الإسلامية والعلوم الإنسانية بالدار البيضاء الترخيص لاستضافة مقرها لندوة ستناقش الحريات الفردية في ظل دولة الحق والقانون”.
وجاء في بلاغ عن إدارة المؤسسة التي يشرف على إدارتها وزير الأوقاف المغربي أحمد التوفيق: “أعلنت إدارة مؤسسة الملك عبد العزيز آل سعود للدراسات الإسلامية والعلوم الإنسانية بالدار البيضاء، أنه خلافا لما تناقلته بعض المواقع الإخبارية بخصوص تنظيم “مجموعة الديمقراطية والحريات” لندوة دولية تحت عنوان “الحريات الفردية في ظل دولة الحق والقانون” يومي 22 و23 يونيو 2018 بمقر المؤسسة، فإن إدارة هذه الأخيرة لم ترخص للجمعية المذكورة بتنظيم تلك الندوة في مقرها”.
وأضاف البلاغ “وعليه فإن كل خبر يقحم اسم المؤسسة في موضوع الندوة المذكورة، يعد خبرا زائفا ولا أساس له من الصحة”.