
الجزائر تُفاجئ العالم.. غياب ملف الصحراء المغربية عن جدول أعمال مجلس الأمن
هبة بريس-يوسف أقضاض
فاجأت الجزائر المجتمع الدولي بعدم برمجتها ملف الصحراء المغربية في جدول أعمال مجلس الأمن الدولي، رغم ترأسها أشغال هذه الدورة لمدة شهر يناير الجاري.
كان يُتوقع أن تكون القضية الوطنية الأولى للمغرب أحد المواضيع البارزة في الأجندة، في وقت حساس يشهد تطورات دبلوماسية مهمة تخص النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.
لكن غياب الموضوع عن الجلسات وعدم طرح الجزائر هذا الملف أثار العديد من التساؤلات حول الأسباب الحقيقية لهذا القرار.
الجزائر ترأس مجلس الأمن في ظل ظرفية دبلوماسية حساسة
تتولى الجزائر رئاسة مجلس الأمن الدولي لشهر يناير الجاري، وهو ما جعل تسليط الضوء على قضية الصحراء المغربية أكثر من أي وقت مضى.
في هذه الظرفية الدبلوماسية الحساسة، كان من المفترض أن يكون النزاع حول الصحراء أحد القضايا التي تهم المجلس، خاصة في ظل الدعم الدولي المتزايد لموقف المغرب.
هذا الدعم أصبح أكثر وضوحًا بعد صدور القرار 2756 الذي عزز من موقف المغرب بشأن مبادرة الحكم الذاتي باعتبارها الحل الوحيد الذي تراه الأمم المتحدة ودول عديدة قابلًا للتطبيق.
دعم دولي متزايد لموقف المغرب في ملف الصحراء
تستمر قضية الصحراء المغربية في جذب اهتمام دولي متزايد، في الوقت الذي يشهد فيه المغرب تعزيزًا لموقفه بعد صدور قرارات هامه من قبل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي.
تعتبر مبادرة الحكم الذاتي التي اقترحها المغرب اليوم الحل الأمثل والواقعي للنزاع، مما جعلها تحظى بدعم واسع على الصعيد الدولي.
في هذا السياق، يجد النظام الجزائري نفسه في موقف صعب، حيث تتزايد الهزائم الدبلوماسية التي يواجهها في الساحة الدولية.
غياب ملف الصحراء المغربية يثير تساؤلات حول الدوافع الحقيقية
أثار غياب ملف الصحراء المغربية عن جدول أعمال مجلس الأمن العديد من التساؤلات حول الدوافع الحقيقية وراء هذا القرار، خصوصًا أن الجزائر تعتبر دائمًا القضية أولوية في سياساتها الخارجية.
بعض المراقبين يرون أن هذا التصرف قد يكون ناتجًا عن الضغوط الدولية التي تواجهها الجزائر بسبب تزايد الاعترافات الدولية بمغربية الصحراء.
إن هذا التراجع في اهتمام الجزائر بالقضية قد يعكس ضعفًا في قدرتها على التأثير في مجريات هذا النزاع.
التحديات الدبلوماسية التي تواجه الجزائر في ملف الصحراء
لم تعد الجزائر قادرة على السيطرة على مسار قضية الصحراء المغربية كما كانت تفعل سابقًا. التحديات الدبلوماسية التي تواجه النظام الجزائري أصبحت أكثر وضوحًا بعد الزيادة الملحوظة في اعتراف الدول بمغربية الصحراء.
هذه الهزائم الدبلوماسية جعلت الجزائر تراجع خياراتها وتُفكر مليًا في خطواتها المستقبلية على الساحة الدولية. ومع هذا الاعتراف الدولي الواسع، يزداد وضع الجزائر ضعفًا على مستوى التأثير في الملف.
ضغوط دولية على الجزائر ودعم قوي للمغرب في ملف الصحراء
يبدو أن الجزائر تمر بمرحلة صعبة على المستوى الدبلوماسي، خاصة بعد غياب ملف الصحراء المغربية عن جدول أعمال مجلس الأمن رغم رئاستها له.
هذا التطور يعكس التحديات التي تواجهها الجزائر، ويزيد من الضغوط الدولية التي قد تُسهم في إعادة تقييم مواقفها إزاء النزاع المفتعل.
في الوقت نفسه، تستمر المملكة المغربية في تعزيز موقفها على الساحة الدولية، مما يزيد من صعوبة الموقف الجزائري ويفضح مؤامرات نظام الكابرانات أمام المجتمع الدولي.
ليس الكابرانات هم من لم يخرجوا ملف الصحراء المغربية ف جدول الأعمال بل حاملة القلم أمريكا وفرنسا.الجزائر لم تفوت فرصة إلا وادرجت ملف الصحراء المغربية حتى لو مان حفلة عرس او سهرة فنية او مراسيم جنازة، الزرواطة نزلت من فوق على رأس الكابرانات وبس.
الجزائر تحقد علا المغرب حقد لامتيل له
نحن لاننتظر من الجزائر أن يكون برنامج الصحراء من إهتمامها
” الجزائر تفاجأ العالم”!!! كان العالم كله لا هم له سوى جدول الاعمال التي ستقدمه الجزائر الى مجلس الامن خلال هذا الشهر… لا داعي لهذا التضخيم الذي يوازي التضخيم الاعلامي الجزائري الفج لتوليها الرئاسة الدورية لمجلس الأمن خلال شهر واحد..يجب التعامل مع الشأن الجزائري، أسوة بالديبلوماسية المغربية، بشيء من التجاهل والكثير من العقلانية.
ربما هناك سوء فهم أو غياب المعلومات الكافية عن أجندة مجلس الامن الدولي البرمجة خلال شهر يناير 2025 والتي ستقوم الجزائر برءاسته تنظيما وتدبيرا ولا علاقة للجزاءر بمواضيع المجلس علما أن موضوع الصحراء يثم إثارته خلال مرحلتين غالباً ما يصادف شهري أبريل واكتوبر إذا لم تحدث مستجدات طارئة بحيث يتم برمجة جلسة طارئة أيضا ،اما الجزائر فحضورها في مجلس الامن عادي وطبيعي بحكم التناوب وسلطتها شبه منعدمة لا تقدم ولا تؤخر على مستوى التقرير والتاثير والبرمجة والاقتراح
وهل سبق الدبلوماسية الجزائرية ان احترمت جداول الاعمال السابقة كي تمرر قضية الصحراء
هده البلد يقحم هدا المشكل حثى لو كان الاجتماع يخص تربية النحل او قلي الاسفنج
ههههه
اليوم السياق الدولي تغير، والجزائر اصبحت تعاني كتيرا من العزلة الدلية وان المعسكر الاشتراكي التي تنتمي اليه الجزائر اصبح يتدهور يوما عن يوم، من الطبيعي ان تبحت الجزائر عن منفد اخر للخروج من عزلتها وان المجتمع الدولي بدأ يعترف بمغربية الصحراء بناءا على الوتاءق التاريخية التي تمتلكها الدولة الفرنسية والإسبانية اللتين احتلتا المغرب، والاعتراف الدولي بمغربية الصحراء لم يأتي من فراغ بل يستمد قوته من الوتاءق التاريخية التي تمتلكها فرنسا واسبانيا- تحياتي-