close button

زُوار مقابر سطات يشتكون الأفاعي والعقارب

محمد منفلوطي_هبة بريس

تُعاني بعض مقابر مدينة سطات من الإهمال والتهميش، فمنها ما تحولت إلى مطرح للنفايات والأزبال، ومنها ما أصبحت مرتعا للمتشردين ومدمني المشروبات الكحولية، ومنها ما باتت مرتعا لمختلف الزواحف من ثعابين سامة وعقارب قاتلة، مما يتطلب تحركا جادا ومسؤولا من قبل الجهات المعنية لتطهير هذه الأخيرة والاعتناء بها.

وقد عبر العديد من زوار مقبرة الطويجين بشرق مدينة سطات، عن استيائهم من الوضعية الكارثية التي أضحت عليها هذه المقبرة خاصة في فصل الشتاء حيث الأوحال تعيق تحركاتهم، فيما تفرض الثعابين والعقارب حظرا على بعض الأسر التي أصبجت تجد صعوبة بالغة في القيام بزيارات ترحمية على موتاهم.

كما أن كل من مقبرة مولاي أحمد، ومقبرة سيدي عبد الكريم وغيرها، والتي تضم قبور المسلمين، بدورها تعيش وضعا كارثيا بامتياز بسبب تحولها إلى مرتع لطرح النفايات وشرب الخمر والتطاول على حرمات الموتى في ضرب صارخ لقيم الأخلاق التي نادى بها ديننا الحنيف.

وقد استنكر جمعويون غيورون في وقت سابق، الوضعية التي تعرفها مقابر المدينة التي تحولت إلى مكان خصب لمختلف الزواحف السامة والعقارب القاتلة، ومحج للمنحرفين ومتعاطي الشعودة ومرتعا للدواب من حمير وبغال مربوطة على طولها أسوارها المتهالكة، مما يتطلب تدخلا لانقاذ الموقف.

مقالات ذات صلة

‫4 تعليقات

  1. اللهم نجينا منهم ..لهذا يجب على السلطات المحلية أن تقوم بتنظيف المقابر ووضع أدوية مضادة الافاعي والعقاريب لأن المقابر مكان محترم جدا.

  2. الافاعي والعقاب تشكل خطرا على زوار المقابر .. المسؤول الوحيد وراء ذالك هم المسؤولين الذين اهملوا مهامهم ونهبوا أموال الشعب المغربي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى