قاتل جدته بمصر يروي تفاصيل “بشعة” عن جريمته
أفصح قاتل جدته عن تفاصيل صادمة في الحادثة المروعة التي هزت الرأي العام المحلي في محافظة الدقهلية المصرية، كاشفًا أنه أنهى حياتها بطريقة “بشعة” بسبب ضائقة مالية كان يمر بها.
وقال الشاب القاتل في التحقيقات أمام النيابة العامة إنه اختبأ داخل حظيرة مواشٍ ملحقة بمنزل جدته لمدة ثلاثة أيام قبل الواقعة، لمتابعة تحركاتها، وهو السبب في عدم رصد كاميرات المراقبة له في أثناء دخوله المنزل يوم الجريمة.
وأوضح أنه انتظر حتى خرجت للسوق صباحًا، وتسلل لغرفة نومها، واستولى على مبلغ مالي 5 آلاف جنيه (أقل من 1000 درهم مغربي)، وفي أثناء مغادرته فوجئ بها داخل الشقة، لافتا إلى أن جدته حاولت الاستغاثة والصراخ، فانهال على رأسها ضربا بلوح خشبي وأسطوانة موقد، حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.
وأشار إلى أنه سحب جثتها ووضعها داخل القبو، وأغلق الباب عليها بالقفل، وفر هاربًا وعاد إلى عمله في القاهرة، حتى قُبِض عليه.
وكانت الجهات الأمنية عثرت على جثة سيدة داخل “قبو” منزلها في قرية “الروضة” التابعة لمدينة طلخا، وكشف التقرير المبدئي للطب الشرعي وجود إصابة في الرأس وشبهة جنائية في الوفاة.
وبمراجعة كاميرات المراقبة في المنطقة، تبين خروج شخص من منزل المجني عليها في توقيت مقارب لوقت ارتكاب الواقعة، يرتدي “كابا” يخفي به وجهه، واتجه نحو الطريق، ثم استقل دراجة نارية (توكتوك).
وبعد مرور 4 أيام، فجّرت التحريات مفاجأة بشأن هوية المتهم، وتبين أنه حفيد المجني عليها لابنتها الكبرى، ويبلغ من العمر 28 عامًا، ويعمل كحارس أمن في القاهرة، وجرى ضبطه وإحضاره.