close button

جماعة بوعرك.. مستشار يوقع في لائحة الحضور بكلمة خادشة للحياء خلال دورة استثنائية

هبة بريس : وجدة

قام منتخبون بجماعة بوعرك القروية بمراسلة عامل إقليم الناظور للتحقيق في كلمة خادشة للحياء وردت في لائحة توقيعات الحضور خلال دورة استثنائية انعقدت مؤخرا.

وفي تفاصيل الواقعة، فخلال الدورة الاستثنائية التي عُقدت مؤخرًا بجماعة بوعرك، استغل بعض المنتخبين لائحة الحضور بدل التوقيع، وقع بكلمة ”خادشة للحياء”، حيث قرروا مراسلة عامل الإقليم لفتح تحقيق بشأنها، لم يكن في جدول أعمال الدورة أي ملفات تنموية أو قضايا تهم المواطن، مما جعل هذا التصرف محور جدل واسع.

أثار هذا التصرف، إستهزاء واسعل لدى الاوساط السياسية بالإقليم، حيث عبر العديد عن استيائهم وتدني المستوى الذي انحدر إليه بعض مستشاري الجماعات الترابية.

ولم يصدر أي رد رسمي من قبل عامل الإقليم بشأن هذه المراسلة، وقبل كل شيء كانت تستدعي فتح تحقيق داخلي بالجماعة لتبيان الحقيقة ومعاقبة المتورط وفق النظام الداخلي الذي صادق عليه المجلس لانه يعد تصرف غير اخلاقي لابد من محاسبة الجاني عليه.

مقالات ذات صلة

‫7 تعليقات

  1. و حنااااااااااااااااااااااااااااااا ل صوتنا عليه؛؛ اش تراسل و لا ولا : لا تلوموني و لوموا أنفسكم : حنا صوتنا عليه واخا ما مايسواش : هداك ماشي بلاصطو هدك لي عظيناه حناااااااااا : الا هادشي صحيح، و لكن ٩٩٪ صحيح

  2. يجب متابعة هذا المستخف بالقضايا الاجتماعية والاخلاق العامة. عندما يكون المستشار يمثل المواطنين فهو مطالب بالمسك بالاخلاق السامية ويجب ان يعطي صورة حضارية ايجابية.

  3. اذا اسندت الأمور لغير أهلها فانتظر الساعة اصبحنا نرى في هذه الأيام الأخيرة مثل هذه التصرفات من أناس محسوب عليهم تحمل المسؤولية أمام الله ثم أمام ممثليهم الذين ظنوا فيهم خيرا ولكن للأسف النتئج غير مرضية الله المستعان نتمنى ان تتغير سلوكيات المجتع الأخلاقية الى كل ما يحبه الله ورسوله والرجوله الى ديننا الحنيف والله الموفق

  4. يجب دراسة الاسباب وموقع هذا العضو من اعضاء المجلس وعلاقته برئاسة المجلس
    ثم هناك القانون الداخلي للمجلس
    ثم القانون التنظيمي للجماعات الترابية.
    ثم هناك قانون الاحزاب ان كان مترشا باسم هيئة سياسية. كلها في ادبيات اخلاقية وووو

  5. مفهوم الجماعات الترابيةاصبح مفهوما متجاوزا،ويتعين البحت عن مفهوم قانوني اخر، لان الجماعات الترابية أصبحت غير مجدية وغير مؤهلة للتنمية المحلية، بل مرتعاخصباللنهب والابتزاز بعيدا كل البعد عن مفهومها الحقيقي، لذا يتعين ايجاد صيغة اخرى للجماعات،الترابية، وتشديد الرقابة فيما يخص الترشيح للانتخابات سواء على مستوى البرلمان او الجماعات بوضع المؤهلات التقافية والابتعاد عن المنتخبين الجهلة الدين اساءوا الى الجماعات بسبب سوء التدبير-تحياتي-احمدشكري-بنسليمان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى