ال”ONEP” يرد على هبة بريس و يرمي باللوم على الباعة و اللصوص و ساكنة برشيد
هبة بريس – ياسين الضميري
قبل أيام نشرت هبة بريس مقالا بعنوان “رئيس جماعة برشيد يتهم ONEP..عينا مانغوتو مابغاوش يخدمو” ، حيث تطرقت فيه للوضعية الكارثية التي تعيشها منطقة الحي الحسني في ظل الأشغال التي تشهدها و تصريحات رئيس جماعة برشيد عبد الرحيم الكميلي الذي أكد أن المجلس الذي يشرف على رئاسته قام بما يتوجب عليه و أن المشكل هو لدى المكتب الوطني للكهرباء و الماء الصالح للشرب.
و في هذا الصدد، توصلت هبة بريس برسالة توضيحية من مديرية التعاون و الاتصال بالإدارة العامة للمكتب الوطني للكهرباء و الماء الصالح للشرب نفت فيها جملة و تفصيلا ما ورد على لسان رئيس جماعة برشيد و أوضحت من خلالها بعض المعطيات التي تضمنها المقال و التي بسببها تأخرت وتيرة إنجاز الأشغال التي كان محددا أن تنتهي في 31 من ماي 2018.
و جاء في نص الرسالة التي توصلنا بها: “أن المكتب الوطني للكهرباء و الماء الصالح للشرب بصدد إنهاء كافة الأشغال المتعلقة بإعادة تهيئة و و ترميم شبكة قنوات الصرف الصحي بمنطقة الحي الحسني ببرشيد و أن المشروع الذي كلف إنجازه ما يفوق 32,5 مليون درهم بتمويل من المكتب و البرنامج الوطني للتطهير السائل يهم إنجاز 15 كيلومتر من القنوات و تجديدها و يتراوح قطرها بين 400 و 1000 ملم ، فضلا على بناء 351 بالوعة معاينة و إنجاز 4500 ربط منزلي”.
و قد عرف المشروع عديد الإكراهات يؤكد ONEP في رسالته التوضيحية مما أثر سلبا على سيرروة الأشغال و منها الأمطار الغزيرة التي شهدتها المدينة خلال الثلث الأول من السنة الجارية ، فضلا على أن القنوات التي تسلمها المكتب من جماعة برشيد جد مهترئة و في وضعية كارثية و مختنقة بعدة نقاط حيث تتسرب منها المياه العادمة إلى الخنادق المفتوحة لوضع القنوات الجديدة مما تطلب من الشركة حشد إمكانيات كبيرة لشفط تلك المخلفات.
و أضافت رسالة ONEP أن الباعة المتجولين و احتلالهم لمساحات واسعة من شوارع المنطقة عقد مأمورية العمال و ساهم في تأخير الأشغال ، فضلا على الاعتداءات المتكررة على أعوان الشركة من طرف بعض السكان “تقول الرسالة”، بالإضافة لسرقة العديد من حواجز الترميز التي وضعتها الشركة للحماية و الوقاية من الحوادث من طرف مجهولين.
و شددت الشركة على أنها قد حاولت بشكل جدي الاستجابة لشروط البنك الدولي ممول المشروع و هو إنهاء الأشغال قبل 31 ماي حيث جندت الشركة كافة إمكانياتها عبر فتح أربع جبهات مما ممكن من تقدم الأشغال التي وصلت ل 80 في المئة لحدود الساعة.
و كان رئيس المجلس الجماعي لمدينة برشيد ، عبد الرحيم الكميلي، و بعد أن وجهت له أصابع الاتهام باعتباره المسؤول الأول و الأخير عن ما يقع بمدينة برشيد بخصوص بنيتها التحتية و الوضعية الكارثية التي أصبحت عليها منطقة الحي الحسني، و في تعقيبه على ما يقع رمى باللوم على مسؤولي المكتب الوطني للكهرباء و الماء الصالح للشرب بمدينة برشيد.
و صرح الكميلي المنتمي لحزب الأصالة و المعاصرة قائلا: “أنا لي عليا كمجلس جماعي نحط الفلوس ، النصيب ديالي راه حطيتو و بحكم أن المجالس السابقة موقعين عقد التدبير المفوض فالمكتب الوطني للكهرباء و الماء الصالح للشرب هو لي قانونيا كيتحمل مسؤولية هاد الأشغال”.
و أضاف ذات المتحدث: “راه كان متوقع الأشغال تكمل في 31 ماي ، و ملي هاد المؤسسة ديال الكهرباء و الماء الصالح للشرب المعروفة اختصارا ب”لونيب” شافت راسها متقدرش تكمل الأشغال في الوقت المناسب استعانت بمقاولات أخرى تعاونها و هذا علاش هاد الفيلم مرون”.
و شدد الكميلي باعتباره رئيس جماعة برشيد أنه و بحكم مسؤوليته “دار لي عليه” ، موجها انتقاذاته لمسؤولي المكتب الوطني للكهرباء و الماء الصالح للشرب الذي لم يف بوعده لحدود الساعة، قبل أن يختم تصريحه برسالة للساكنة “غير صبرو شوية راني واقف على هادشي و إن شاء الله كلشي غيتقاد”.
ليس السبب في الباعة إنما في الشركة ى
حتى حاجة مامصاوبة
هده الشركة غشاشة
ساكنة برشيد ليس بلصوص
نعم اليبب في اللصوص والباعة مغاربة هاكا دايرين
المغاربة خص كل واحد يحصها في الأخر