close button

وأخيرا انكشفت نوايا ايران.. خلافنا مع أمريكا راجع لحصتنا من المنطقة

هبة بريس_ الرباط

قال وزير الخارجية الإيراني بالإنابة “علي باقري كني” ، إن السبب الرئيسي للتصادم والخلاف مع الولايات المتحدة الأمريكية، لا يخرج عن نطاق تقاسم الكعكة أو بالأحرى الحصة.

وقال الرجل بالحرف في مرتمر صحفي سابق جمعه ومستشار الأمن القومي في النظام العراقي قاسم الأعرج، قال : إن “خلافات أميركا مع إيران ترجع للحصة التي خصّصوها لنا”.

وأضاف “نحن لم نقبل بذلك ونسعى للحصول على حصّتنا في المنطقة”.

التصريح المثير الذي كشف النوايا الحقيقية لنظام ولاية الفقيه، تفاعل معه الكاتب والاعلامي فيصل القاسم على صفحته الفايسبوكية حيث كتب مدونا: ” عندما تسمعون أو تقرأون تصريحاً إسرائيلياً أو أمريكياً يهاجم إيران، ابصقوا عليه، ولا تصدقوه، والعكس صحيح. كلهم متفقون على تقاسم النفوذ في المنطقة، وعندما يهاجمون بعضهم بعضاً إعلامياً، لأنهم فقط اختلفوا على تقاسم الغنائم”.

تصريح اعتبره محللون وباحثون في الحقل السياسي، بالضربة القاصمة التي كسرت ظهر البعير وعرت اازدواجية الخطاب السياسي لدى صناع القرار في طهران الذين يتبجحون في أكثر من مناسبة بالمواجهة مع الولايات المتحدة لأسباب عقائدية أو مبدئية، لكنها في الأخير مجرد ادعاءات زائفة، وأن السماح للنظام الإيراني بنفوذٍ أكبر في المنطقة سينهي هذه الخلافات..

مقالات ذات صلة

‫6 تعليقات

  1. “ايران تبحث عن حصتها من الكعكة”، لمن يطبلون ويهللون لنظام الملالي في ايران وايضا لمن يحاربون بالوكالة عن النظام الصفوي الجبان كالحوثيين وحزب الله وحركة حماس التي تتخد من ابنائها دروعا بشرية ضد العدو الصهيوني الدي يقصف كل شيء (اطفال نساء شيوخ مرضى…)، هده هي حقيقة ايران يا امة محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم.

    1
    1
  2. على الاقل ان إيران تساعد المقاومة في غزة وفي جنوب لبنان عكس الدول العربية التي تساند اسرائيل.

  3. سبحان الله، و كأن في الأمر جديدا!!!
    الكل يدافع عن مصالحه الغير معلنة. فهل هناك عاقل يظن أن أن أمريكا و حلفاءها دمروا أفغانستان و العراق و ليبيا و سوريا من أجل الديمقراطية و حقوق الإنسان؟؟؟؟؟

  4. أرى أنك لا زلت في سباتك العميق، أي دعم و أي مقاومة ، يضحكون عليكم طوال هذه السنين و لم تفهموا بعد ما يجري ، عجيب لهذه العقول المغسولة إعلاميا كيف تقنعها أن عدوها الاخطر هو الذي تدعو الله أن ينصره ليل نهار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى