هواري: لن أكون مسمارا في نعش شخص أو حطبا لإحراقه
علقت آمال هواري إحدى المصرحات في قضية الصحفي توفيق بوعشرين، على قرار المحكمة بإحضار كافة المعنيات بالملف الى الجلسة القادمة بالقوة العمومية.
وقالت هواري في تدوينة نشرتها على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”:”ما معنى الاحضار بالقوة العمومية، يعني اجي تشكي بزز، يعني اجي تكوني طرف فالملف رغما عن انفك، يعني غانخلعوك ونخلعوا عائلتك، أكثر من داكشي لي تعرضتي ليه من طرف الإعلام، تشهير وقدف وباطل وبسيناريو بئيس..”
في “المقال” الواحد، تقول هواري، ( واخا حاشى واش نسميوهم مقالات) كتبوا تناقضات بلا عدد.. ممارسة رضائية.. اغتصاب… تحرش فقط…لا اعطاها لفلوس..لا بلافلوس.. كانت عندها معاه علاقة رضائية..كانت تشتغل معاه..لا مكانتش تشتغل معاه..كانت فقط متدربة..لا ماعمرها ماتدربت عندو فالمؤسسة..ضغطوا عليها باش تسحب شكايتها..لا معمرها شكات اصلا..هاديك راها كانت استاذة وتحرشت بتلميذاتها…
وتابعت هواري قائلة :”أنا لي عندي قلتو هذا شحال.. ولي عندي ارسلته في تظلمي الى جلالة لملك.. ولي كايعرفني عن قرب عارف اخلاقي جيدا.. لي محاملنيش ماسوقيش فيه.. يمشي يحضي جنابو ويديها فاخطاؤو هو..وانا ماشي مطالبة بإقناع شي حد عندو عنكبوت معششة فدماغو، وماباغيش يسمع من غير داكشي لي عندو فهداك الدماغ.. ولست مطالبة باقناع اي احد ببراءتي لاني اصلا لست متهمة بشيء.. ربي عارف ومطلع..و بوحدو لي له حق المحاسبة وحق العقاب…”
وختمت آمال هواري تدوينتها بالقول:”أرفض ان اكون مسمار في نعش شخص..، او حطبا لاحراقه.. أما السمعة، فسيرة الشخص وتصرفاته هي التي تبنيها وليس اقاويل و بهتان والاسباب اصبح كلشي عارفها.