“لوسيور كريسطال” تكشف عن هويتها البصرية الجديدة وتعلن توسعها إفريقيا

هبة بريس ـ الدار البيضاء 

كشفت لوسيور كريسطال، الشركة الرائدة في مجال الصناعات الغذائية في المغرب وافريقيا، عن هويتها البصرية الجديدة، حيث تأتي هذه الخطوة التطورية لتعلن عن رؤية مبتكرة ومعاصرة، وتعزز التزام الشركة بالاستدامة وتؤكد كذلك عن ارتباطها الوثيق والعميق بإفريقيا.

و حرصت لوسيور كريسطال، من خلال هذه الهوية البصرية الجديدة، على المزج ما بين مكونات جذورها المغربية التاريخية من جهة، وتطلعاتها الحديثة من جهة أخرى، كما أولت اهتماما خاصا للأواصر التي تربطها بالقارة الإفريقية من خلال تقديم تفسير بياني لخريطتها، مع الاحتفاظ بالمعينات التاريخية ذات الشكل الهندسي الماسي والتي تميز شعارها.

كما أن الألوان التي تم اختيارها ضمن هذه الهوية البصرية الجديدة، يضيف بلاغ للمجموعة، تعزز هذا المزيج، حيث ثم استخدام اللون الأحمر من أجل التذكير بالمكونات المغربية الموروثة وخصائصها العريقة، أما اللون البني فقد استُخدم كدلالة ترمز عن التزام الشركة بـمبدأ “خدمة الأرض”.

وبهذه المناسبة، قال إبراهيم العروي، المدير العام لشركة لوسيور كريسطال متحدثا عن الأهمية الاستراتيجية الكبيرة الذي يحظى به هذا التطور: « إن هذا التغيير ليس مجرد تحديث جمالي بسيط، إنه يعكس رغبتنا القوية  في تعزيز مكانتنا كشركة رائدة وملتزمة من  أجل خدمة إفريقيا بشكل أفضل وبكيفية مستدامة.»

و يندرج هذا التحول في إطار مقاربة واسعة النطاق، ويأتي ليؤكد من جديد التزام شركة لوسيور كريسطال اتجاه التنمية المستدامة والمساهمة في تحقيق التقدم والازدهار داخل القارة.

و تهدف لوسيور كريسطال، من خلال الشركتين التابعتان لها “كريسطال تونس” و”Oleosen” السنغال، وبدعم من مجموعة “Avril” (المساهم المرجعي)، إلى المساهمة في تحقيق التنمية داخل البلدان التي تعمل فيها وذلك عبر خلق فرص عمل محلية، وتطوير المهارات وتعزيز قدرات المجتمعات المحلية.

فضلا عن ذلك، يسعى هذا التطور على مستوى الهوية البصرية، إلى تعزيز حضور شركة لوسيور كريسطال في أفريقيا، مما يجعل من المجموعة مساهما وشريكًا حقيقيًا في تنمية القارة.

مقالات ذات صلة

‫4 تعليقات

  1. أولت اهتماما خاصا للأواصر التي تربطها بالقارة الإفريقية من خلال تقديم تفسير بياني لخريطتها

  2. وطبعا خسها تتوسع إفريقيا و في جميع الإتجاهات بعد الزيادات الصاروخية ألتي دمرت جيوب المغاربة.
    حسبنا الله ونعم الوكيل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى