حلم القطار بين طنجة و تطوان يقترب من التحقق و شبكة RER تعزز النقل بشمال المملكة

هبة بريس ـ الدار البيضاء 

مئات المشاريع الكبرى التي أطلقت و انطلقت في عديد ربوع المملكة تزامنا و استعدادات بلادنا لتنظيم كأس العالم 2030، و من بينها مشاريع تتعلق بتعزيز شبكة النقل و المواصلات.

و من بين أهم مشاريع تحسين شبكة التنقل بالمغرب نجد مشروع الربط السككي بين أكبر مدن الشمال و هما طنجة و تطوان، حيث أن حلم القطار الرابط بين المدينتين اقترب من التحقق بشكل كبير.

و في هذا الصدد، أطلق المكتب الوطني للسكك الحديدية دراسات أولية بخصوص مشروع الربط السككي بين طنجة و تطوان، حيث أن من شأن تنزيا هذا المشروع على أرض الواقع أن يسهم في ربط عاصمتي الشمال ببعضهما البعض مما سيمكن مئات الآلاف من المواطنين من التنقل يوميا بشكل سلس.

موازاة مع ذلك، تقرر أيضا إطلاق دراسات تهم تعزيز الربط السككي الداخلي بمدينة طنجة من خلال شبكة RER المعروفة ، و التي سيتم كذلك العمل بها في مدينة الدار البيضاء.

و يتعلق الأمر بدراسات تخص الربط السككي الداخلي لمدينة طنجة، و هي عبارة عن ربط سككي سيربط وسط مدينة طنجة بالمدينة الجديدة الشرافات وتطوان المركز.

كما سيتم وفق الدراسة ربط وسط مدينة طنجة، بمقاطعة كزناية، وربط طنجة الدالية بمدينة طنجة تيك الصناعية، كما سيتم تثنية خط طنجة ملوسة الموجود حاليا والذي يستخدم فقط لنقل السيارات، حيث سيصبح مزدوجا لنقل المسافرين والجماهير.

هاته المشاريع الكبرى التي تندرج ضمن مشاريع المونديال ستحول شمال المملكة لوجهة سياحية جذابة و ذلك في ظل ما ستحظى به من بنية تحتية عالمية تنضاف لتلك المتوفرة حاليا و التي بدون شك تنافس كبريات دول العالم.

مقالات ذات صلة

‫10 تعليقات

  1. المشاريع كلها في الساحل المغربي متى تصل المشاريع إلى المغرب العميق و الجنوب الشرقي عار على الدولة ان تهمش ملايين المواطنين و تهجرهم بسبب التهميش و استغلال اراضيهم

  2. لا ننسى شرق البلاد هناك خصاص في بعض الخطوط منها بركان مع ان هناك خط بين الغرب والناظور

  3. خدمات بدون مستوى ،تأخر في وصول القطارات ،أوساخ داخل العربات ومراحيض بدون ماء،وغير مجهزة، ورفض تعويض الزبون عند تأخر القطار بدواعي واهية،تجربتي حقيقة وليست خيال

  4. ينبغي الالتفات أيضا الى شرق المملكة وجنوبها الشرقي والاهتمام بالبنية التحتية في كافة المجالات وتشجيع الاستثمار بهذه المنطقة إسوة بباقي مناطق المملكة حتى تصل إلى ما وصلت إليه جهات أخرى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى