عطلة العيد و ارتفاع الحرارة ينعشان المحمدية و يعيدان المهن الموسمية للواجهة

هبة بريس ـ الدار البيضاء 

اكتظاظ كبير شهدته شواطئ و متنفسات مدينة المحمدية، التي عاشت خلال الأيام الأخيرة على وقع إقبال قياسي و خاصة من طرف العائلات التي توافدت من كل بقاع المملكة.

شواطئ المحمدية ، و إن بمساوئها الكثيرة، و التي تحتاج تحرك الجهات المسؤولة لتنقذ ما يمكن إنقاذه قبل حلول موسم الاصطياف، شهدت إقبالا كبيرا في ظل تزامن عطلة عيد الفطر و ارتفاع الحرارة.

و موازاة مع ذلك، عادت عديد المهن الموسمية للواجهة، حيث عج كورنيش المدينة بشباب و نساء يعرضن خدمات تشتهر فقط خلال فصل الصيف، ك”الطاطواج” و كراء “الباراسولات” و بيع المثلجات و “الزريعة”.

فيما فضل آخرون استقدام دوابهم و “بغالهم” و عرضها على المصطافين مقابل أثمنة تبتدئ بعشر دراهم لجولة لا تتعدى الدقيقتين في رمال الشاطئ، بالإضافة ل”صحاب جيليات” الذين تسابقوا على استغلال كل الفضاءات التي يمكن فيها ركن السيارات قبل حلول الصيف.

مقالات ذات صلة

‫8 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى