بسبب “حادثة أزيلال”.. وزير النقل مطلوب للمساءلة
فتحت “حادثة أزيلال ” النقاش من جديد حول ضرورة وضع حد لوسائل النقل المزدوج
وتزامنا والحادث الأليم .وجهت فاطمة التامني، النائبة البرلمانية عن فدرالية اليسار الديمقراطي، سؤالا كتابيا إلى وزير النقل، محمد بنعبد الجليل، بشأن هذه الفاجعة.
وقالت البرلمانية إن طرقات إقليم أزيلال على غرار العديد من المناطق القروية والحضرية ماتزال تحصد أرواح المغاربة، خاصة تلك المرتبطة باستعمال النقل المزدوج، الذي بات وسيلة “للموت”.
وأضافت التامني أن المعطيات المتوفر تشير إلى تسبب الحادثة في وفاة عشرة أشخاص بينهم أساتذة وتلاميذ، وإصابات خطيرة ماتزال بين الحياة والموت، كانوا بصدد التوجه إلى مكان الدراسة، بعد عطلة امتدت لأسبوع بالطريق الرابطة بين جماعة آيت بولي وآيت بوكماز التابعين لنفوذ إقليم أزيلال.
وقالت أن الحادثة تطرح السؤال حول مسؤولية تهييء الطرق والمسالك من أجل حل أزمة النقل، إضافة إلى الطرقات الوعرة والمنحدرات الخطيرة التي تهدد حياة المغاربة على حد السواء
.وساءلت التامني، وزير النقل، عن الإجراءات التي تعتزم الوزارة القيام بها من أجل حل هذه الأزمة، وتجنب المخاطر التي تذهب الأرواح، بدون اللجوء إلى الحلول الترقيعية والبعيدة عن حفظ أمن وسلامة المواطنين والمواطنات.
لماذا لا يتم الاهتمام بالطرق والمسالك والاهتمام بالرادارات بكل انواعها…بحيث نجد الكثير من الطرق تكون من جملة اسباب وقوع الحوادث المميتة..فهي ضيقة جوانبها حادة لا حاجز لها بين المنحدرات…محفرة بل بها خنادق يصعب المرور منها او تجاوزها دون مشاكل واعطاب..ثم اين هي المراقبة لاصحاب النقل المزدوج من طرق الدرك الملكي حيث تجد بعضهم يسجل عليك مخالفة بسبب بسيط جدا..وانت واقف تمر 207 مكتظة بالركاب وابوابها الخلفية مفتوحة والركاب عالقون بها بل منهم من يركب سطحها..ولا من يوقفها او يطبق القانون في حقها…
وزير النقل واللوجستيك هو من يتحمل مسؤولية وقوع حوادث السير وخاصة طريق اازيلال التي تقع بها منعرجات وطريق ضيقة ومحفرة .
بالفعل حادثة خطيرة ومؤلمة لهذا نطالب من السيد وزير النقل ان يلغي تلك الطريق التي سبب حوادث السير خطيرة وتذهب ارواح الناس بها بكثرة.
يا وزير النقل يجب عليك إصلاح هذه الطريق وتوسيعها حتى نكون شيئاً ما خففنا من حوادث السير لأنها تشكل خطرا.
فاجعة تهز الرأي العام والمحلي مما جعلت وزير النقل تجره آلى النقاشات حول الأسباب لحوادث الطرق وبالأخص طريق أزيلال التي تكثر فيها حوادث بكثرة.
المغرب هو الوحيد الذي يحطم الرقم القياسي في عدد الوفيات جراء حوادث السير لهذا نطالب من السيد وزير النقل أن يجد حلأ لمحاربة حرب الطريق وإن لم يتم التوصل إلى حد من حوادث السير والتحمل بالمسؤولية يجب عليه الانسحاب من الوزارة ويتركها لمن يريد خدمة الدولة والمواطنين وانتهى الكلام ..
كم من فاجعة من حوادث السير المميتة وقعت بالمغرب ولا آحد من المسؤولين حركوا ساكنا لا تهمهم ارواح المواطنين .
الحل يكمن في إلغاء النقل المزدوج في اقرب وقت لأنه وسيلة للقتل قبل ان يكون وسيلة لنقل المواطنين و البحث عن وسائل نقل بديلة آمنة مع توسيع الطرق في المنحدرات و المنعرجات الخطيرة.
يجب مراقبة الحالة الميكانيكية للنقل المزدوج قبل تحركها ، ولكن المسؤولة يتحملها الركاب والسائقين ..
رحم الله من توقي بهذه الحادثة المؤلمة واشفي المصابين ولكن سببها هو وضعية الطريق أنها كارثة بكل المقاييس ( منعرجات جد خطيرة وضيقة) والمؤسف أن وزير النقل لم يهتم بهذا وكأن ارواح البشر عنده لا تساوي شيئا ..
لقد عشت في تلك مناطق حوالي سنة واتدك تلك طرقات الوعرة والتي لا يوجد فيها لا حديد في جنبات الفراجات ولا اشارات ولا عالمات وطريق ضيقة بزاف. وحتى مراقبة درك لا توجد
مراكز الفحص التقني تجيز سيارات متهالكة مقابل رشاوي من 20 درهم الى 100 درهم
مرارا وتكرارا تقع مثل هذه الحوادث. ونسمع وزير النقل مطلوب للمسائلة. يجيب الوزير سنعمل وسنقضي على المتهورين في السياقة والقضاء على تلك العربات الغير لائقة لركوب ووو…. وكعاتهم لاشيئ.