سطات والدّراجات النّارية C90.. “الفوضى دايرا جَنْحين”

” فوضى عارمة” أمام أبواب المؤسسات التعليمية للتربص بالمراهقات”، تلك الصورة القاتمة التي ترسمها ظاهرة الدراجات النارية من صنف C90، غالية سائقيها مراهقون ينحدرون من أحياء شعبية وآخرون وجدوا الفرصة مواتية للقدوم من خارج المدينة، ليحولوا شوارعها إلى حلبة للسباق والسياقة بالعياقة، دون احترام لإشارات ضوئية ولا علامات تشوير ولا امتثال لرجال الأمن المنتشرين بمختلف النقاط…

ظاهرة خطيرة، لم تعد مقتصرة على ولاد ” لمزاليط”، بل حتى بعض أولاد لفشوش بات لهم نصيب مفروض من هذه الفوضى والسرعة المفرطة والأصوات المزعجة، مما يتطلب البحث عن مقاربة جديدة تروم الحد من الظاهرة التي أضحت تهدد حياة الأبرياء وتهين المحيط التربوي، وتزرع الرعب بالشوارع والأزقة.

ظاهرة بات بعض المراهقين من أبطالها بحلاقة رؤوس غريبة…بلا خوذاة، ولا أدنى احترام لقانون السير والجولان، يتسللون بين السيارات عند الإشارات الضوئية يزرعون الرعب بين صفوف المارة، يصطفون بمحيط المؤسسات التعليمية يتربصون بالتلميذات والفتيات…

كلها مشاهد ومظاهر تختزل حجم المخاطر التي تتطلب تدخلا عاجلا لانقاذ المدينة من هذه الظاهرة، لاسيما وأن معظم أصحاب الدراجات ينحدرون من أحياء شعبية وآخرون من خارج المدينة…

مقالات ذات صلة

‫7 تعليقات

  1. اي نعم سطات ولاكن ليست سطات وحدها وانما فوضى عارمة في جل مدننا من هؤلاء الشباب الطائش

  2. بتنا نعيش فوضى وهلع وخوف من هؤلاء الشباب الطائش ومعاملتهم الغير الائقة لاي بلد يتواجدون بها يجب معاقبتهم معاقبة الموجرمين

  3. يجب ان يتخد فيهم القانون عقوبات سجنية طويلة المدى مع الاشغال الشاقة لانهم ارعب الكبير قبل الصغير باعمالهم هاته

  4. هؤلاء المراهقين يجب كل من ضبط متلبسا بهذه التصرفات الصبياني عليه أن يعرض على طبيب نفساني .انهم ضعفاء الشخصية .كما وجب إدخال تقرير الطب النفسي للحصول على رخصة السياقة .

  5. جلهم مكلخين لا زين لا مجي بكري منحدرين من البوادي القريبة من المدينة راءحتهم نتنة اعناقهم منهم ، يمتهنون التسول هذه حقيقة اعرفهم عن قرب

  6. هناك.بعض.المراهقين.آباءهم.مسؤولين.في.الدولة.لايستطيع.رجال.الامن.إيقافهم.ويفعلون.مايشاؤون.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى