تأجيل النظر في قضية كوميسير اكادير ومديرة وكالة بنكية بتزنيت إلى أبريل

قررت غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بجرائم الأموال لدى محكمة الاستئناف بمراكش،تأجيل النظر في قضية ” كومسير اكادير و مديرة وكالة بنكية بتزنيت ” إلى جلسة 14 أبريل المقبل، من أجل إعداد الدفاع.

هذا، و يتابع كل من عميد الشرطة كان يعمل بولاية أمن أكادير ومسيرة الوكالة البنكية بتزنيت في حالة اعتقال بسجن لوداية للاشتباه في تورطهما في اختلاس أموال عمومية والفساد الإبتزاز.

وكان القضاء الابتدائي، قد أدان المتهمين بما نسب إليهما ومعاقبة المتهم الأول بثمان سنوات سجنا نافذا وغرامة نافذة قدرها أربعون ألف درهم ( 40.000.00)، ومعاقبة المتهمة بثلاث سنوات حبسا نافذا وغرامة نافذة قدرها خمسة ألاف درهم( 5000.00)، وفي الدعوى المدنية التابعة، الحكم على المتهمين المدانين بإرجاع المبلغ المختلس وقدره مليونان وستمائة وواحد وأربعون ألفا وسبعمائة واثنين وثلاثين درهما و 68 سنتيما “2.641.732.68 درهما” مع أدائهما للمؤسسة البنكية تعويضا مدنيا قدره مائتان وستون ألف درهم (260.000.00) درهم..

وحسب بلاغ سابق للمديرية العامة للأمن الوطني، فقد فتحت الفرقة الأمنية سالفة الذكر بحثا قضائيا مع المشتبه فيها الثانية بسبب شبهات اختلاس أموال عمومية من الوكالة التي كانت تتولى تسييرها بمدينة تيزنيت.

وأسفرت هذه التحريات عن وجود حالة اشتباه في تورط موظف الشرطة، كان على علاقة غير شرعية بالمديرة المعنية، وفي حصوله على ملايين الدراهم مسروقة عن طريق الابتزاز.

وأصدرت المديرية العامة للأمن الوطني قرارا يقضي بالتوقيف المؤقت عن العمل في حق عميد الشرطة الممتاز المشتبه فيه، في انتظار انتهاء المسطرة القضائية ليتسنى ترتيب الجزاءات الإدارية التي يفرضها النظام الأساسي الخاص بموظفي الأمن الوطني.

مقالات ذات صلة

‫7 تعليقات

  1. من المخجل جدا ان تسمع عن عناصر من جهاز الامن تستغل السلطة من اجل الفساد واختلاس المال العام
    هناك بعض موظفي الشرطة لايستحقون ارتداء الزي الرسمي .لكن السيد الحموشي لهم بالمرصاد فهو يعمل بجد واجتهاد على تنقية جهاز الامن من هاته العناصر التي تعطي صورة مشينة .فكل من سولت له نفسه الفساد استغلال السلطة فالسيد الحموشي له بالمرصاد صراحة اعطى الكثير ولا زال يعطي هذا الرجل للامن الوطني انه مفخرة للبلاد .

  2. أتمنى تشديد العقوبات في مثل هذه الحالات وخاصة حين يتم استغلال السلطة والمنصب لقضاء المارب الفاسدة بحق المجتمع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى