زوج بأزيلال يق..تل زوجته بغابة وينتحر شنقا

وضع شخص أربعيني حدا لحياته شنقا بإحدى الغابات المتواجدة فوق تراب جماعة تنانتب أزيلال، الاسبوع الجاري ، بعد ان اجهز على زوجته وخنقها حتى الموت بين يديه ، وابلغ السلطات بجريمته .

وضمن تفاصيل هذه الواقعة التي استنفرت أجهزة الدرك الملكي والسلطات الترابية بجماعة تنانت ، فقد أقدم شخص عديم السوابق القضائية وهو من مواليد الثمانينات على ارتكاب جريمة قتل في حق زوجته الثلاثينية، قبل أن ينتحر شنقا بواسطة حبل .

وأفادت المعطيات المتوفرة لدى مصادر محلية بأن الزوج الهالك قام، بنقل زوجته التي تصغره بعشر سنوات، عبر سيارته إلى أحد دواوير المنطقة، وتحديدا دوار تابو بجماعة تنانت، وكانت ترافقهما رضيعة رزقا بها قبل أربعين يوما، حيث ركن سيارته بإحدى الغابات وقام بتصفية زوجته خنقا، واتصل مباشرة بـالسلطة المحلية ، وأخبره بجريمته ومكانها، قبل أن ينتقل بسيارته إلى مكان مجاور ويقوم بشنق نفسه بواسطة حبل، حيث عثر على جثته معلقة بشجرة، فيما عثرت مصالح الدرك الملكي التي هرعت إلى عين المكان مباشرة بعد إخطارها من طرف قائد المنطقة على الرضيعة التي ولدت، قبل أربعين يوما فقط، داخل السيارة.

وأمرت النيابة العامة المختصة بمحكمة أزيلال بفتح تحقيق حول ملابسات واقعتي القتل والانتحار، اللتين صدمتا عناصر الدرك والسلطة المحلية وعناصر الإسعاف التي حضرت إلى عين المكان، في انتظار الكشف عن نتائج التشريح الطبي، وخلاصات البحث القضائي الذي تكلفت به عناصر المركز القضائي بسرية أزيلال. ورجحت مصادر محلية أن تكون خلافات عائلية داخلية وراء وقوع الجريمة، خاصة أن الزوجين الهالكين كانا بصدد الترتيب لإجراءات الطلاق، بسبب النزاعات الدائمة بينهما، وفق إفادة مقربين منهما.

مقالات ذات صلة

‫7 تعليقات

  1. لايجب ان نلوم الفقر لانه هناك عدم القناعة والصبر في حياتنا الزوجية او غيرها وقلة الايمان بالله وماكتبه لنا في ارزاقنا نحمد الله عليه ونشكره اللهم اغفر له علا مافعله بنفسه وزوجته

  2. هو وضع حد لي حياته وحيات زوجته ولاكن مادنب تلك الطفلة البريئة ان يكون مصيرها في الحياة بلا اب ولا ام

  3. هناك اسرار لايعلمها الا صاحبها والضغط يولد الانفجار نسال الله ان يغلبنا علا هم الدنيا

  4. يجب مراجعت انفسنا عندما نواجه بعد المشاكل وكل مشكل له حل في اي مجال من العلاقات كانت علاقة زوجية او تجارة مشتركة كما قيل لايكلف الله نفسا الا وسعها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى