فواتير ” وهمية ” من أجل التهرب الضريبي تلاحق شركات
كشفت تحريات لمراقبي الضرائب ، عن وجود العشرات من الشركات تشتغل في عدد من المجالات الاقتصادية ، لها ارتباط معاملاتي بين شبكة تنشط على الصعيد الوطني في المتاجرة ب ” الفواتير الوهمية “.
ولعل تتبع ملفات التصاريح الجبائية بين تلك الشبكة مع مقاولات، كشف عن تحويلات مالية ” مشبوهة ” بالملايين الدراهم الضرائب، إذ أن حسابات بعض الشركات تستقبل تحويلات من مقاولات أخرى، ويتم في اليومين المواليين سحب جزء كبير من المبلغ المتوصل به وإعادة إيداعه مرة أخرى في حسابات الشركات التي صدرت عنها الأوامر بالتحويلات، ما أثار شكوكا لدى المراقبين، خاصة بعدما تبين أن هـذه التحويلات تهم تعاملات تجارية بين الشركات المعنية بها وفواتير تم تضمينها في التصاريح المقدمة لمصالح المديرية العامة للضرائب.
وأسفرت التحريات الأولية عن عدم وجود مبالغ الفواتير ضمن تصريحات عدد من المقاولات الصادرة عنها، ما يعني أن تلك الفواتير وهمية وتقدم لشركات أخرى قصد إدراجها ضمن تصريحاتها الجبائية للتهرب الضريبي.
التهرب الضريبي يهدد العديد من الشركات ..
على جميع الشركات عدم التهرب من الضريبة ..
يجب ملاحقة مزوري الفواتير الضريبية..
مداخيل الضريبة منها تطلق المشاريع وتدعم الصناديق المقاصة والتقاعد ووو…
مديرية الضرائب كانت نائمة في عهد المدراء السابقين ؟؟
تدارك هده المعضلة يوجب كثيرا من الحزم.
يجب اصدار عقوبات رادعة وغرامات كبيرة لمحاربة التهرب الضريبي.
على الدولة اتخاد جميع القوانين الاوروبية تطبيقها على الشعب التهرب من الضرائب.
وجب تشديد المراقبة والمحاسبة مع محاسبي الشركات وكذا مع مكاتب الحسابات المكلفين لذى الشركات
المرجو مراقبة الحسابات البنكية لمسيري الشركة
مع القنون الضريبي الجديد لن يبقى تهرب الضريبي