جمعية مغربية تضع ملف استعادة سبتة ومليلية وجزر الكناري أمام الأمم المتحدة

وضعت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، ملفاً لدى ممثلية الأمم المتحدة في الرباط للمطالبة بتصفية الاستعمار في مدينتي سبتة ومليلية والجزر بما فيها جزر الكناري

وجاء في بلاغ للجمعية المغربية لحقوق الإنسان :

يخبر المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، أن وفدا منه قام يوم الخميس 29 فبراير 2024، بوضع رسالة لدى ممثلية الأمم المتحدة بالرباط، موجهة لرئيسة لجنة المسائل السياسية الخاصة وإنهاء الاستعمار (اللجنة الرابعة)، التابعة لمنظمة الأمم المتحدة، تطالب فيها الجمعية إدراج موضوع الأراضي المغربية التي لا زالت الدولة الإسبانية تحتلها على جدول أعمال اللجنة، من أجل إنهاء الاستعمار الإسباني للثغور المغربية المتمثلة في مدينتي سبتة ومليلية المطلتين على البحر الأبيض المتوسط، والجزر الجعفرية وجزيرة ايسلي (ليلى) والنكور وبادس المحاذية لشواطئ منطقة الريف بإقليم الحسيمة، وجزر الخالدات (الكناري) الواقعة في المحيط الأطلسي؛ وذلك في إطار دور اللجنة الرابعة في تثبيت حقوق الشعوب في تقرير مصيرها والسيادة على أراضيها. ..

وجاء تقديم الطلب أسبوعا واحدا بعد الزيارة التي قام بها رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز إلى الرباط، واستقباله من طرف الملك محمد السادس

مقالات ذات صلة

‫9 تعليقات

  1. ملف استعادة سبتة ومليلية وجزر الكناري هو ملف سيادي ولا علاقة له بحقوق الانسان.
    من المفروض ان يديره جهاز من الدولة

  2. مسألة أراضينا مسألة دولة، وليست مسألة جمعية الدفاع عن الشواد المثليين والملحدين. لا يشرفنا أن تضع ملفا باسمنا.

  3. لازال الوقت عن استرجاع المدينتين المحتلتين. شوفوا من بجوارنا يخططون ليل نهار لتقسيمنا. لاداعي لخلق المشاكل مع اسبانيا. يامنظمة حقوق الإنسان. الجار هو العدو الحقيقي مع من تعطيهم الأوامر ضدنا.زيادة تلك ملف كبير عنكم. اتركوه للناس الدبلماسيين

  4. الى المهدي :
    هل انت غبي ام تتغابى المغرب طالب بالاستفتاء ويؤيد الحكم الذاتي ،والشعب الصحراوي قرر مصيره بالبقاء في ظل السيادة الموحدة للملكة ، إلا شردمة شادة منفصلة مثلك هي من تجر الصحراويين للمتاعب وتتعبنا معها ولكن مصيرهم الى الزوال وتبقى الامة المغربية واحدة موحدة تحت راية المملكة العلوية الشريفة

  5. من خلال تعليقات القراء يظهر أن لعبة الاسترزاق بحقوق الإنسان، وربما لعبة خدمة أجندات تستهدف النيل من علاقة المغرب بإسبانيا، والتي نعرف من هم محركوها وكم يمكنهم أن يدفعوا لمن يقدم لهم هذه الخدمة، أقول من خلال التعليقات يظهر جليا أن مثل هذه الجمعيات أصبحت عارية كما “ولدتها” أمهاتها الممولات لها، بل لم يعد بإمكان أي شخص محنطة أفكاره في زمن ولى أن يقنع المغاربة پأن القضايا السيادية يمكن أن ينبح بشأنها كل من هب ودب، حتى ولو تخفى بغطاء حقوق الإنسان.حقوق الإنسان ترفض أن يتم الدفاع عنها رغم أنف الإنسان نفسه، ومن لم يجد عملا مفيدا حقا، فيمكنه الاسترزاق بعمل جاد غير الضجيج المثير للغثيان والمثير لأكثر من علامات استفهام واستنكار وتعجب ، خاصة وأن الأمر لم يأت إلا مع سعار الكابرانات ومن هم يقتاتون على “تبرعاتهم”..

  6. لماذا هذا الطلب في هذا التوقيت. هذه الجمعية المغربية لحقوق الإنسان لم ترد قط خيرا للمغرب و المغاربة. فكلما أحرز المغرب تقدمها و نجاحا سياسة الا و تدخلت هذه الجمعية لضرب كا يححقه المغرب. هذه الجمعية هي التي قدمت الورود لسفارة جنوب أفريقيا العنصرية بالرباط و طلبت من المغارية تشجيع فريق جنوب افريقيا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى