close button

مجلة الخارجية الأمريكية : واشنطن ستواصل الوقوف إلى جانب المغرب

سلطت المجلة الإلكترونية لوزارة الخارجية الأمريكية الضوء، في عددها لشهر مارس، على الشراكة “الدائمة ومتعددة الأشكال والعريقة” القائمة بين الولايات المتحدة والمغرب.

ونقلت المجلة عن سفير الولايات المتحدة في الرباط، بونيت تالوار، قوله إن المغرب “بلد نربط معه شراكة عميقة وغنية ومتعددة الأشكال”، مسجلا أن المملكة ترسخ مكانتها بصفتها شريكا “قويا وجد موثوق”.

وفي هذا الإطار، أبرز الدبلوماسي الأمريكي ضرورة الحفاظ على هذه الوتيرة من أجل تحقيق التقدم في المجالات ذات الاهتمام المشترك وكسب التحديات التي تواجه البلدين.

وفي هذا العدد الجديد، ذكرت مجلة الدبلوماسية الأمريكية باعتراف الولايات المتحدة الأمريكية في سنة 2020 بسيادة المغرب الكاملة والتامة على أقاليمه الجنوبية من خلال إعلان رئاسي.

وأرفقت المجلة، التي خصصت ركن “منشور الشهر” للمغرب وشراكته الاستراتيجية مع الولايات المتحدة، المقال بصورة للخريطة الكاملة للمغرب مع صحرائه.

وعلى الصعيد الاقتصادي، أشارت المجلة إلى أن المغرب يسرع وتيرة تحديث بنياته التحتية لتعزيز دوره كقطب محوري استراتيجي في المنطقة ووجهة سياحية ذات مستوى عالمي، مضيفة أن الولايات المتحدة ستواصل الوقوف إلى جانب المملكة باعتبارها البلد “الجار والحليف والصديق الأطلسي لأمريكا”.

وبعد التطرق إلى التزام الرباط بتحقيق التنمية في إفريقيا، ذكرت مجلة الخارجية الأمريكية بأن المغرب اغتنم الفرصة، خلال الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي التي انعقدت بمراكش في 2023، من أجل الدعوة إلى مزيد من الاستثمارات في القارة.

مقالات ذات صلة

‫9 تعليقات

  1. على الولايات المتحدة ان تفتح قنصليتها في الصحراء المغربية لتبرهن للعالم عن حسن نيتها.

  2. ضرورة الحفاظ على هذه الوتيرة من أجل تحقيق التقدم في المجالات ذات الاهتمام المشترك وكسب التحديات التي تواجه البلدين

  3. الشراكة “الدائمة ومتعددة الأشكال والعريقة” القائمة بين الولايات المتحدة والمغرب

  4. مبادرة جيدة لوقوف واشنطن مع المملكة المغربية للولايات المتحدة الأمريكية لوقف التنفيد فالمغرب بدورھ يرحب بھذھ العلاقة الثنائية بين البلدين الشقيقين للإستثمارات التجارية والصناعية في أفريقيا

  5. اللهم زدنا و لا تنقصنا ، اللهم احفظ المغرب و المغاربة و ان يشافي ملكنا المحبوب حتى نتبوأ الريادة بإذن الله تعالى ااااامبن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى