رغم الانتقادات.. سيتكومات رمضان و الكاميرا الخفية تحقق نسب مشاهدة قياسية
هبة بريس – القسم الفني
تناقض صارخ ذاك الذي عبرت عنه الأرقام المستقاة من نسب المتابعة التلفزية لبرامج رمضان على قنوات القطب العمومي خاصة في ظل دعوة عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي لمقاطعة هاته البرامج باعتبارها “لا ترقى لقيمة و جودة ما ينتظره المغاربة”.
و تؤكد الأرقام التي صدرت عن قنوات القطب العمومي بخصوص نسب مشاهدة برامج “الكاميرا الخفية” و “سيتكومات” الإفطار أن ملايين المغاربة يفتحون شاشات التلفاز على القناتين الأولى و الثانية خلال فترة الذروة و التي وصل عدد مشاهديها لقرابة التسعة ملايين مشاهد.
و أمام هاته الأرقام ، يتضح جليا أن قرار مقاطعة برامج و إنتاجات القنوات العمومية خلال رمضان لم يكن عليه إجماع فعلي على أرض الواقع بين المغاربة عكس استهلاك المواد الثلاث التي سبق و شملتها حملت المقاطعة و التي كبدت الشركات المعنية خسائر فادحة.
و كانت برامج رمضان سواءا بالقناة الأولى أو الثانية قد أثارت موجة من السخط الشعبي على مواقع التواصل الاجتماعي ، حيث اعتبر عدد من المتتبعين ان الرداءة و السخافة أضحيتا عنوانا أبرز و سمة لصيقة بما يقدمه القائمون على قنواتنا العمومية للمشاهد المغربي.
و لم تنل غالبية برامج رمضان بالقنوات العمومية رضى المغاربة ، حيث انتشرت بالمناسبة مجموعة من تعابير “الهاشتاغ” التي تنتقد اختيار برامج و سيتكومات رمضان ، في حين طالب البعض الأخر ضرورة تدخل “الهاكا” باعتبارها الوصي على القطاع للحد من مستوى الرداءة الذي وصل له الإنتاج الرمضاني الذي تصرف عليه الملايير من المال العام.