هل هي صدفة أن تكون أحرف “البام” أسماء أمنائه الثلاثة؟

لأول مرة في تاريخ الأحزاب السياسية المغربية ، تنتخب ثلاث أسماء لقيادة سفينة حزب الأصالة والمعاصرة يوم السبت الماضي خلال المؤتمر الخامس، وهو ثاني قوة سياسية في الائتلاف الحكومي الحالي.

قيادة جماعية لإدارة دفة الحزب خلال السنوات الأربع المقبلة، والتي تعتبر سابقة في المشهد السياسي بالبلاد وفي تاريخ الحزب الذي أعلن عن ميلاده في غشت من سنة 2008 لمواجهة الركود الحزبي الذي عرفه المغرب .

والغريب او من قبيل الصدفة ان تكون الأحرف المختصرة لحزب الأصالة والمعاصرة ( بام) ان تكون تلك الأحرف الثلاثة هي نفسها احرف أسماء القيادة الجماعية الجديدة ” منصوري فاطمة الزهراء ” وزيرة الإسكان في حكومة اخنوش، ووزير الثقافة والشباب ” بنسعيد محمد مهدي ” والبرلماني ” أبوغالي صلاح الدين”،

ولعل القول المأثور عند المغاربة “السفينة لا تحتاج لثلاث ربابنة ” لكن العمل المشترك بين المجموعة قد يشكل فارق في هذه المرحلة من تاريخ الحزب ، الذي لازال يبحث عن دوره الحقيقي رغم قوته الميدانية ، لكن يبقى إسم الحزب الأصالة والمعاصرة ذات حمولة كبيرة تحتاج بلورة حقيقية عبر الانفتاح على الشباب وتكوينه ، وان يكون وقود شعار ما قبل تأسيس الحزب ” حركة لكل الديمقراطيين” بداية جديدة في مشوار بناء الحزب مستقبلا، لان المشهد الحزبي اليوم مقلق للغاية ومجهول مستقبله.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. يجب استبدال رمز البام التراكتور ب تريبورتور 3عجلات مسلكنا حتى مع عقل واحد عاد 3عقول.لا اظن ان يدهب بعيد والانتخابات ستصعقكم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى