أكادير : مناصب شاغرة بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين تثير الجدل

استغرب عدد من المرشحين لشغل مناصب المسؤولية بالاكاديمية الجهوية للتربية و التكوين سوس ماسة ومصالحها الخارجية ، الطريقة التي اعتبروها بالعشوائية والغير الموضوعية التي تم بها تدبير الانتقاء النهائي ،بدءا بالإعلان عن النتائج الاثنين 25 دجنبر مساء وبرمجة المقابلات الأربعاء 27 دجنبر من السنة المنصرمة ، مع مطالبة المعنيين بإنجاز عروض مختصرة للمشاريع التي تقدموا بها سابقا في الانتقاء الاولي، حيث وجد اغلب المرشحين صعوبة في الحضور خصوصا المتواجدين منهم في مدن أخرى أو مناطق نائية .

كما أن تضمن لجان الانتقاء لبعض الأعضاء الذين سبق اعفاؤهم من مناصب المسؤولية من مدراء اقليميين و رؤساء أقسام، يضع أكثر من علامة الاستفهام حول مدى أهمية هؤلاء الأعضاء لتقرير مصير المرشحين ، كون الاعفاء من مهام المسؤولية هو نتيجة لعدم الكفاءة بالدرجة الأولى.

في ذات السياق عبر مجموعة من المرشحين عن شجبهم ورفضهم لطريقة ومنطق تكوين اللجان، حيث تضمنت إحداهن مسؤول سابق بإحدى الكليات ، كرئيس للجنة بينما العضو الثاني في اللجنة والتي تضمنت 3 أعضاء هو طالب سابق بنفس مسلك الماستر الذي كان يشرف عليه ذات الأستاذ الجامعي ، وفي نفس الوقت ساعده للتسجيل بسلك الدكتوراه والتي حصل عليها منذ بضعة أسابيع .

بينما المرشحة المقترحة للمصلحة المعنية هي كذلك طالبته سابقة بذات الماستر وطالبة دكتوراه دائما بدعم من ذات الأستاذ ، فهل كل هذا من محض الصدفة أم هو سهو من إدارة الأكاديمية ، أم وجود سيناريو ما معد سلفا؟؟؟.

وبالرغم من مديرة الأكاديمة على ما يبدو ليس على علم بذلك هو تدخل بعض المنتخبين للتأثير على نتائج الانتقاء لصالح أشخاص معينين مما يضرب مبدأ تكافؤ الفرص في العمق ويوسع الهوة بين روح الدستور وواقع مؤسساتنا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى