شرطي يصيب زميله بعيار ناري بالبيضاء.. الأمن يفتح تحقيقا

فتحت فرقة الشرطة القضائية بمنطقة أمن سيدي البرنوصي بالدار البيضاء بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، مساء أمس الاثنين فاتح يناير الجاري، وذلك لتحديد ظروف وملابسات إقدام مجموعة من المحسوبين على فصائل إلترات المشجعين على عدم الامتثال وتعريض سلامة المواطنين وموظفي الشرطة لتهديد خطير بواسطة أسلحة بيضاء وشهب نارية.

وكانت دورية للشرطة قد تدخلت لمنع اصطدام عنيف بين مجموعتين متنافستين من فصائل إلترات المشجعين بمنطقة البرنوصي بمدينة الدار البيضاء، غير أن مجموعة منهم رفضت الامتثال وحاول أحد أفرادها الاعتداء على موظفي الشرطة باستعمال الشهب النارية، قبل أن يتم ضبطه ويحاول مرافقوه تعنيف عناصر الشرطة في محاولة لمقاومة عملية التوقيف، وهو الأمر الذي اضطر معه ضابط أمن لاستعمال سلاحه الوظيفي وإطلاق عدة عيارات نارية مكنت من إعادة فرض النظام بعين المكان.

وقد مكن هذا الاستعمال الاضطراري للسلاح الوظيفي من تحييد الخطر الناتج عن المشتبه فيهم وتوقيف تسعة من بينهم، كما أسفر عن إصابة اثنين من المشتبه فيهم ومقدم شرطة من عناصر الدورية بشظايا عيارات نارية على مستوى أطرافهما العليا.

وقد تم نقل المشتبه فيهما وموظف الشرطة المصابين للمستشفى من أجل تلقي العلاجات الضرورية، فيما تم إخضاع باقي الموقوفين للبحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك قصد تحديد كافة الظروف والملابسات المحيطة بهذه القضية وتوقيف كافة المتورطين فيها.

مقالات ذات صلة

‫12 تعليقات

  1. كان على الشرطي أن يستعمل سلاحه الوظفي من أجل حماية نفسه اولاً وكذالك سلامة المواطنين

  2. على الجماهير المشجعة وخصوصا التراس احترام الملاعب وذالك بعدم التخريب أو الاعتداء على رجال الأمن

  3. للأسف الشديد بلدنا المغرب ثاني بلد عربي منظم لكاس العالم حيث ان جمهورننا المشجع لازال يحدث الشغب داخل الملاعب الرياضية مؤسف جدا

  4. على المسؤولين في وزارة التربية الوطنية والرياضة الذين تهاونوا في مهامهم الموكلة إليهم

  5. عنوان الخبر،يحيل القارئ،ان الشرطي أصابه زميله ،بالفعل،غير أن أمر يتعلق ،باصابته بشضايا عيارات نارية،_يبدو أنه كان قريبا من مكان الشغب_ليس عمدا،
    أن مثل هذه العناوين،التي لاتعكس الواقع،ولاتحابي الحقيقة،_هدفها جلب انتباه القراء،فقط،_وهذا يعد خبرا صحفيا ناقصا ،،،

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى