أكادير : الأسعار “نار يا جيبي نار” و”الوزير مجايبش أخبار”
تائهون، يتساءلون، لا يحتجون، ذلك حال المستهلك السوسي، بالاسواق خلال هذا الشهر الفضيل، فكل المواد الغذائية شهدت زيادة في أسعارها، ولم يعد بمقدور الكثيرين من دوي الدخل المحدود مواكبة هذه الموجة التي يبررها التجار في كل موسم بارتفاع الطلب.
خلال الايام الاولى من رمضان بأكادير، إرتفع ثمن الدجاج الحي بدرهمين للكيلو غرام، وزاد ثمن الفواكه بأربعة دراهم الى جانب كل المواد الأخرى التي تعتبر أساسية في هذا الشهر الفضيل على سبيل المثال (الحمص) تجاوز ثمنه 32 درهما للكيلوغرام وهو ما يصعب عدد من الأسر اقتناءه.
الوزير الداودي لم يتخد اي اجراءات عملية يحس بها المواطن في معيشته اليومية، بل ان كثيرون اعتبروا ان حكومة العثماني تطبق المثل المشهور ” كم حاجة قضيناها بتركها” ويبقى المواطن رهين جشع التجار .