أمريكا والمغرب يجددان التزامهما بتعميق شراكتهما القوية والتاريخية

انعقدت، يوم الاثنين بواشنطن، جلسة جديدة لمجموعة العمل الخاصة بإفريقيا في إطار الحوار الاستراتيجي بين المغرب والولايات المتحدة، بمشاركة وفد هام يرأسه السفير المدير العام للعلاقات الثنائية بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، فؤاد يازوغ، ويضم المديرين العامين للوكالة المغربية للتعاون الدولي والوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات، والعديد من المدراء وكبار المسؤولين في وزارة الشؤون الخارجية، ووزارة الداخلية، ووزارة الاستثمار والتقائية وتقييم السياسات العمومية، والقوات المسلحة الملكية، ومصالح الأمن، والرابطة المحمدية للعلماء.

وفي هذا الإطار، عقد السفير يازوغ جلسة عمل مع مساعدة وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الإفريقية، السفيرة مولي في، عبرا خلالها عن الإرادة المشتركة للرباط وواشنطن إضفاء بعد إفريقي على الشراكة المتينة وطويلة الأمد التي تجمع البلدين.

وترأس الوفد الأمريكي المشارك في هذه الجلسة الثانية لمجموعة العمل، نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكية للشؤون الإفريقية، جوناثان برات، ونائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي المكلف بالشرق الأدنى، جوشوا هاريس. وضم الوفد عددا من المسؤولين رفيعي المستوى من وزارات التجارة، والدفاع، ومؤسسة تمويل التنمية الدولية، والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ومكتب الممثل التجاري للولايات المتحدة.

وخلال هذه المباحثات، تم التركيز على التزام الولايات المتحدة والمغرب بتعميق الشراكة القوية والتاريخية بين البلدين، وكذا الجهود المتبادلة المبذولة عبر القارة الإفريقية من أجل تعزيز الاستقرار والأمن الإقليميين، وتشجيع الرخاء والتنمية في القارة، والعمل على إيجاد حلول مشتركة للأولويات الإفريقية والعالمية. كما تناولت المحادثات سبل تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية.

كما بحث الجانبان فرص التعاون الجديدة في المجال الثنائي وثلاثي الأطراف في القارة، لا سيما في مجالات التجارة والاستثمار وتحفيز الشراكات في التنمية وحلول الطاقات النظيفة.

واستعرضا كذلك الجهود المبذولة من أجل توطيد التعاون في مجال مكافحة الإرهاب، من خلال تدعيم الاستجابات الأمنية متعددة الجنسيات وعمليات حفظ السلام، وتقوية قدرات قوات الدفاع والأمن الإقليميين والنهوض بالحكامة.

مقالات ذات صلة

‫5 تعليقات

  1. إوا الله يخليها مصالح التي تجعلني أعمى إلى هذه الدرجة.
    أمريكا تقتل إخوانكم وتشارك في تدنيس المسجد الأقصى وأنتم يا أغبياء يا رباعة المصالح لا يهمكم هذا.
    الله ياخذ فيكم الحق

  2. كان المفروض أخلاقياً، وقانونياً أن يقطع المغرب جميع علاقاته مع مُجرِمة الحرب الولايات المتحدة الأمريكية!!!

  3. Drôle d’ami ! La reconnaissance du Sahara marocain par les américains laisse présager beaucoup de questions et d’incertitude. Ils ne prononcent pas les mots Sahara marocain, mais plutôt Sahara occidental. C’est celle-là la reconnaissance ?

  4. غريب أمر بعض التدوينات.انالسياسة والمصالح لها منطقها ولغتها ومعاييرها ،الاخلاق تأتي بعد المصالح أغلب الشعب الأمريكي بتعاطف مع أهلنا في غزة لكن أمور الحيوستراتيجيا ومنطقها البراكماتي فوق أي اعتبار ،كل دول العالم العربي التي احتكرت الكلام باسم فلسطين من قوميين وبعثيبن واشتراكيين كانوا معاكسين أو معادين للوحدة الترابية المغربية مع استتناءات كالعراق البعثي ،لذلك لابد من التسلح احيانا بقليل من الذاكرة إذا اردنا أن نؤسس موقفا سياسيا متزنا تجاه قضية فلسطين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى