بداية نونبر.. عملية دعم إعادة بناء المنازل المتضررة من الزلزال

ترأس رئيس الحكومة عزيز أخنوش اليوم الأربعاء بالرباط، الاجتماع السادس للجنة المذكورة، حيث تم الوقوف على مدى تقدم تنزيل هذا البرنامج تنفيذا للتعليمات الملكية، وهو اللقاء الذي تعهدت من خلاله اللجنة البين وزارية المكلفة ببرنامج إعادة البناء والتأهيل العام للمناطق المتضررة من زلزال الحوز، انطلاق عملية صرف الدفعة الأولى من الدعم الخاص بإعادة بناء المنازل التي انهارت بشكل كلي أو جزئي ابتداء من فاتح نونبر المقبل، على أساس أنه سيتم صرف 20.000 درهم ابتداء من ‏هذا التاريخ كمبلغ للدفعة الأولى لإعادة بناء ‏هذه المنازل.

وخلال هذا اللقاء رئيس الحكومة، بعمل القطاعات الحكومية المعنية، التي تسهر على عملية إعادة إعمار الأقاليم المتضررة من الزلزال، مشيرا إلى أن صمود المملكة ونجاحها في تدبير هذه الأزمة، بقيادة جلالة الملك كان محطة إشادة دولية خلال الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين، فيما تناولت اللجنة المذكورة، آليات تقديم الدعم الخاص بإعادة بناء المنازل التي هدمت بشكل كلي أو جزئي ‏‏للأسر المتضررة، التي حددت لائحتها، وذلك عبر 4 ‏دفعات ابتداء من فاتح نونبر المقبل، داعية الأسر المعنية مدعوة ‏لإيداع ملفاتها المتعلقة بالترخيص لإعادة البناء لدى الجماعات المحلية التي تنتمي إليها ابتداء من نونبر المقبل، بحيث ستقدم لهم ‏مواكبة ‏تقنية عبر توفير تصاميم نموذجية تراعي خصوصية ومعايير المنطقة، كما تم تقديم حصيلة انطلاق عملية صرف الدفعة الأولى من المساعدات المالية ‏للأسر المتضررة، والمحددة في 2500 درهم شهريا لمدة سنة، لفائدة الأسر التي انهارت منازلها ‏كليا أو جزئيا.

وأشار بلاغ اللجنة المعنية، أنه وبالنسبة للأسر التي لم تتوصل بمساعدات الدفعة الأولى، تباشر اللجان ‏الإقليمية المعنية، دراسة الملتمسات التي تتوصل بها، كما وقفت اللجنة على حصيلة الإجراءات المستعجلة المتعلقة بالإيواء، ومنها الخيام والمعدات، حيث باشرت السلطات المحلية توفير خيام جديدة لفائدة العائلات المحتاجة إليها.

وفيما يخص القطاع الفلاحي ستنطلق يوم 25 أكتوبر الجاري عملية توزيع الشعير على ‏الفلاحين ‏بالمناطق المتضررة، كما تقرر توقيع اتفاقية مع الجمعية ‏الوطنية لمربي ‏الأغنام والماعز، بهدف إعادة تشكيل القطيع الوطني. ‏بالإضافة إلى انطلاق أشغال استصلاح التجهيزات الهيدروفلاحية بالدوائر السقوية الصغيرة والمتوسطة.

وأكد البلاغ، أن اجتماع اليوم، كان مناسبة للوقوف على مدى تقدم الدراسات المعمارية والتقنية، التي تم إطلاقها من أجل إعادة وبناء وتأهيل المدارس، والمراكز الصحية للقرب، والمساجد والزوايا والأضرحة، وتقوية دعامات المآثر التاريخية. وكذا مدى تقدم عملية إزالة الأنقاض من الطرق، ووضعية الطرق والمسالك القروية التي تم فتحها.

مقالات ذات صلة

‫5 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى