مقابل الحليب..هل استغلت كريمة غيت حاجة الأطفال لتلميع صورتها؟

لا شك أن العديد من المؤثرين و الفنانين ساهموا في التخفيف عن المتضررين من الزلزال القوي الذي ضرب مجموعة من المدن المغربية، كما كان لهم الفضل في جمع مجموعة من الشاحنات بالمواد الغدائية و الأغطية و غيرها من المستلزمات، غير أن بعض الفئة منهم لم يكن هدفهم مواساة و مساعدة الضحايا، وإنما كان لتلميع صورتهم و لما لا لافتعال “البوز”.

مناسبة الحديث، لجوء عدد من المشاهير إلى توثيق كل مراحل “المساعدات” عبر صفحاتهم الرسمية بمختلف منصات التواصل الاجتماعي، بل وصلت جرأة بعضهم إلى التقاط صور وفيديوهات لأطفال وهم يشربون الحليب، وهم يأكلون بعض الحلوى التي لا يساوي سعرها الدرهم الواحد.

ومن أكثر الصور بشاعة هي التي وثقتها الفنانة المغربية كريمة غيت، وقامت بنشرها عبر خاصية القصص القصيرة بحسابها الرسمي بموقع انستقرام، حيث تُظهر طفل لا يتعدى عمره 4 أسنوات وهو يشرب الحليب، فما الغاية من هذه الصور ؟ وما الذي أرادت صاحبتها أن توصل بهكذا صورة ؟ و من المسؤول عن حفظ كرامة هذا الطفل وغيره؟

وجدير بالذكر أن الصورة لاقت استنكار العديد من النشطاء بمواقع التواصل، حيث تعرضت غيث لوابل من الانتقادات اللاذعة و كذا اتهامها باستغلال الأطفال من أجل تلميع صورتها.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى