في أول تعليق له..هل لمح أحمد سعد للصلح بينه و بين طليقته؟

في أول تعليق للمطرب المصري أحمد سعد عقب طلاقه من أم طفليه علياء بسيوني، قام سعد بنشر مقطع فيديو يتضمن دعم طليقته له في حفله الأخيرة بمدينة بورسعيد، وهو آخر ظهور لها بصفتها المشرفة على أعماله وحفلاته الفنية، قبل وقوع الطلاق المفاجئ بينهما.

وظهرت علياء بسيوني وهي تتفاعل بحرارة مع أغانيه وسط الحضور، وعلّق سعد على الفيديو قائلاً: “بالجمهور تحلو الحياة”.

وعلقت ريهام سعيد على منشور أحمد سعد قائلة: “والله عارفة إنك طيب”، كما علقت الفنانة رانيا محمود ياسين قائلة: “اتحسدتوا يا رب يصلح حالكم يا رب”.

وسبق أن تدخلت الإعلامية رضوى الشربيني لتوضيح حقيقة الأزمة بصفتها صديقة مقربة من أحمد سعد وعلياء بسيوني، وشاهدة عيان على ما حدث، وأشارت رضوى بوضوح إلى شعور علياء بالندم، بعد منشورها المسيء لأحمد سعد، عقب وقوع الطلاق، كما لمحت رضوى بأن علياء قبل الطلاق وجهت “كلمات قاسية وصعبة” لزوجها، بسبب تواجده في الساحل الشمالي، بينما ابنته الرضيعة تعاني من كسور وتحتاج لجراحة عاجلة.

وقالت رضوى الشربيني في برنامجها “هي وبس”: إن الأزمة بدأت عندما تعرضت مريم الابنة الثانية للزوجين، والتي لا يتجاوز عمرها 40 يوماً، لحادث سيارة مروع، أثناء تواجد والديها في السعودية، وفوجئت علياء أن سعد قرر السفر إلى الساحل الشمالي فور عودته إلى مصر، وتركها ثلاثة أيام كاملة في المستشفيات تبحث عن علاج لابنتها”

واضافت رضوى الشربيني: الطفلة مريم كانت مع جدتها في مصر، وتعرضت لحادث سيارة مروع، وأجمع الأطباء على ضرورة خضوعها لجراحة عاجلة في عظمة الفخذ حتى لا تصاب بعاهة مستديمة، ولكن سعد طلب وضعها في”الجبس” فقط، وتركها ووالدتها وسافر إلى الساحل الشمالي لارتباطه بحفل هناك.

وأكدت الشربيني أن علياء عاتبت زوجها أحمد سعد بطريقة “قد تكون جارحة” وبها بعض التجاوز؛ بسبب خوفها كأم على ابنتها الرضيعة، وكان رد أحمد سعد هو إخطارها برغبته في حدوث الطلاق، ولم تتوقع بسيوني أن ينفذ سعد تهديده، ولكنه قام باصطحاب “المأذون” وتوقيع وثيقة الطلاق بعد 24 ساعة فقط.

وأشارت رضوى إلى أن علياء نادمة على منشورها الذي تضمن إساءة بحق أبو ابنتيها المطرب أحمد سعد، ولهذا بادرت بحذفه من حسابها على إنستغرام، كما أنها نادمة على طريقتها في التعامل بعصبية مع أحمد سعد وقت الأزمة، ولكنها في نفس الوقت في صدمة من ردة فعل أحمد سعد.”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى