لتفادي ” النيران الصديقة ” هل يبرم الجيش المغربي والموريتاني إتفاق لمواجهة ” الارهاب والتهريب ” ؟

بين الفينة و الأخرى بدأت تظهر معالم فراغ في تأمين مناطق حدودية بين المغرب وجارته موريتانيا ، من خلال عودة تحرشات ميليشيات البوليزاريو ومعها المهربين وحتى عناصر إرهابية بدأت تستعيد نشاطها بمناطق حدودية بين البلدين .

هذا الوضع الشاد الذي يستدعي الان بحسب خبراء في الامن الاقليمي ، ضرورة وضع قاعدة اتفاق بين المغرب وموريتانيا، عبر تأسيس تعاون بين جيش البلدين مدعوم يتعاون إستخباراتي عسكري ، من أجل سد التغرات الحاصلة في الحدود من أجل تأمينها الجيد من تحركات المهربين والارهابيبن من ميليشيات البوليساريو .

فعلى ما يبدو أن واقعة النيران ” الصديقة ” والتي تكررت أكثر من مرة على الحدود بين البلدين ، بعدما كشف الجيش الموريتاني اكثر من مرة أن دورياته التي تتعقب ” المهربين” بتلك المناطق، تخلق اشتباك وفق القواعد العسكرية، لكن بعد تبادل المعلومات بين الجانبين، يتم فض الاشتباك، وهي وضعية يراها محللين عسكرين، تستدعي تعاون عسكري بين الجانبين، واستخباراتي، من أجل مواجهة المهربين او اي ميليشيات ” إرهابية ” تتحرك فوق التراب الموريتاني، الذي على ما يبدو لم يعد بإستطاعته مواجهة هذا الخطر المتزايد في السنوات الأخيرة.

فالوضع الان يستدعي من البلدين التعاون العسكري، لتأمين تلك المنطقة، وعدم تكرار إشتباكات ” مغلوطة”، اذا ما تم التاسيس لإتفاق عسكري بين البلدين لوقف هذا الخطر القادم بالمناطق الحدودية .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى