رؤساء المؤسسات التعليمية بسطات يقاطعون التكوينات ويطالبون بتحديد الاختصاصات

قاطع مديرو ومديرات المؤسسات التعليمية الابتدائية بسطات صباح اليوم السبت بكافة مقرات التكوين التي تمت برمجتها من قبل المديرية الاقليمية للتعليم في مراسلة لها تحت عدد 1316-2 المؤرخة ب 19 يونيو 2023 في شأن دعوة لحضور لقاء تربوي بهم تقاسم عدة تقويم مكتسبات الطفل عند ولوج السنة الأولى ابتدائي والذي من المفروض أن يكون موجها لأساتذة هذا المستوى وليس لمديري المؤسسات التعليمية.

واستغرب رؤساء المؤسسات التعليمية المعنيون، طبيعة وموضوع التكوينات التي اعتبروها لا تعنيهم بقدر ما هي موجهة للأساتذة، إذ أنه وفي الوقت الذي كان على مبرمحي هذه التكوينات استدعاء الأساتذة او القيام بزيارات ميدانية لكافة المؤسسات التعليمية لتقاسم هذه العدة، اختاروا الطريق الأسهل من خلال محاولتهم رمي الكرة في مرمى رؤساء المؤسسات التعليمية، وهذا منطق أثار حفيظة هؤلاء جعلهم يقاطعون هذه التكوينات التي هي في الأصل جاءت في الوقت الميت من السنة الدراسية تزامن والاجراءات الجارية لتوزيع النتائج وعقد مجالس المؤسسات وترتيب الاستعدادات للدخول المدرسي المقبل.

هذا وندد المكتب الاقليمي لجمعية مديري ومديرات المؤسسات التعليمية بفرع سطات، بهذه الخطوة، معلنا موقفه الصريح والواضح من مقاطعة هذا اليوم التكويني المؤطر من طرف المفتشين الذين التزموا الصمت وناصروا الهجمة الشرسة التي وجهت لأطر الإدارة التربوية بالإقليم من خلال الندوة الصحفية والبيانات التي تلتها.

واعتبر المكتب في بلاغ له توصلت هبة بريس بنسخة منه، أن رؤساء المؤسسات التعليمية غير معنيين بموضوع اللقاء التربوي والذي يهم بالأساس أستاذات وأساتذة السنة الأولى ابتدائي في علاقتهم بمفتشهم التربوي داخل مقاطعته التربوية لكون الموضوع ممارسة صفية صرفة.
كما استغرب المكتب الاقليمي للمديرين والمديرات، توقيت برمجة اللقاء التربوي الذي جاء في وقت غير مناسب يتعلق بانشغال رؤساء المؤسسات بتدبير جيد لإجراءات آخر السنة توزيع النتائج الدراسية – عقد اجتماعات مجالس المؤسسة…) ومهام أخرى أكثر تعقيدا وتشعبا تتطلب تركيزا أكثر.

وأشار المكتب، أن جماعات الممارسات المهنية هي الآلية الإصلاحية المثلى في إطار تطبيق خارطة الطريق للتقاسم مع السادة رؤساء المؤسسات التعليمية.
وشدد مكتب الجمعية أنه ومن منطلق حرصه على الرقي بالممارسة المهنية وصون كرامة رؤساء المؤسسات التعليمية والدفاع عن مطالبهم المشروعة والعادلة، فإنه يدعو الجميع إلى رص الصفوف والاستعداد لخوض كافة الأشكال النضالية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى